1- مِنْ أين لي أن أبدأ بِك
فَهل سَتُسعِفُنْي دقائِق المساء ؟
أنْ أزُج بِراحتيّ الإغواء
على صَدر الطمئنينة
دون الحاجة لِغطاء
يخدِش جمالية الموضِع
أو يتسَحَّبُ لِيصل بفوهة العِشق
حد الإختناق ..
2- أُريد أن أشتعِل بيَّن خلايا إنتماءِك
أمزِجُنْي بِدماء البعث بِك
قطرة ً
قطرة
فَتتكون بي كـجَنْين يتنهد
أُنجِبُك وليداً بِجُب الوفاء تتمدد
وَلتُخبِرهم بأنك لنْ تُغادرِنْي كما فعلوا
وَلنَّ تُكافِيء عراء طِيبتي بِتشدُد
3- إسبقنْي بِفيلكةُ الإقتفاء
حيثُ نَمتَشِق خُطى الغُيوم
فَلا عابِرٌ يهذي خلف أسوارُنا
وَلا أعيُن الحمقى تَلوم
أستَشِفُ مِنْ رضابِ الروح
سلاسِب تروي جفاء بيدائي
فَتكفهِر النجوم وَ تندبُ سمائي
أيُّ حظ إمتثل بِي ..
فَتوسد عُمقي وَ إبتسم لِعذابي
4- لم أرتوي مِنْك بعد..
فأخذ ينبشُ الحُزن بأعماق الغياب
سئِمتُ تقلُباتُك وَ كأنني أُعاقب لِثقتي بِك
فقد أخبرتُ نفسي أنك مُختلِف ..
دون سطحية الذُكور مُختلف
خدعتني بِمُكر تِلك اللباقة
تُجيد ترتيب بعضي عِندما تشتاقُنْي
لِتعاود سريرة نزواتُك مجدداً
وَ ترحل..
5- وَلتكُن مِنْ ضمن المعاتبين لوجودي
إرتسمتُ كَبسمة ذات يوم على شِفاه الوحده
أستجديت بِعاطفة لم تعي حجم مزاجيتي
ركلت بي بِأولِ نزاع ..
وكأنها فقدت مِنْ ضيق أُفقي إتساع
هكذا هم العابِثون
يتقلدونُ فن التصنُع بتريُث
6- الخُزاعُ الحَقيقي هو أًنْ تَتصَنْع الإبتسامه
والإمتِثَالُ بِأنظِمة المُكَابرة رُغم إضطهاد الجَرَّح
لَعلها بَقَايا تَودُد تَلعَقُ بِها إصبعُ المُجاملات
... لَنَّ يُجديكَ التَافُف بِصمت
فَلَّ تُغادِر صَومعة سُوء الطالِع وَ إنفَذ مِنْها بِجلدِك
7- عانقني بِعُمق أيها الضمير
وَ إلتحف بعضي دون إختناق
أرتكبني كَخطيئة تعددت فُصولُها
صيفيةٌ إحترقت على أديم التعري
فينهشُ أطرافي المقرفصة بِجُحر ما
إرتعدت مكامِنهُ شتاء لِيبحث عني
كي أخترِقُ خريفاً حواجز التساقط والإرتماء
بين أوداج التفتُح ربيعياً حد الإشتهاء
فَإكتُب إن شِئت على صدر الشواطيء
حرفُك القابِع بِمُكر وَ دهاء
8- إرتَكِبنْي خَلَّف الكَواليِس رُغمَّاً عَنْك
وَ تَوَجَّس مِنْ تَمَرُدي خِيفَةً !!
فَأنْا عَاصِمَةُ آلتَوحُد إنْ شِئت
وَ مُجتَمعُ لِيبراليّ ينْحَدِرُ مِنْ جُذُوري
التعليقات (0)