1-
حَانة يتبهَنَسُ بِها المعذبون
.....
2-
أغُص بِهفوات المَساء حَانِقةً لِمْا تَخلل مِنْ بين سَتائري
لِيتَدَثر بِمُخيلَتي فَيقظُ مَبسَمي مُباغِةً لعلهُ يَستَنزِفُ صَرحي
إناء الجَرح وَ أطراف الوَداع
....
3-
لَمْ أُبادِرُ حِينها بِإيماءةٍ وَ نصف ..
بَل تَسارعت خَطوات أنفاسِ نَحو الأُفق
أستَشهِدُ بروحانِية الإختلاء بيني وَ بينه
مُسالمة .. حَالمة بِصمْت أُطبِق شِفاه الرحيل
حِين بُزوغ الجَرح بِصَدري
ذَاك الضَوء قَتلني مَرتين
....
4-
مٌحبِطةٌ هي ظِلالُ العابِثين بِمناماتِ
لم أعقِدُ الصُلح مَع كوابيس الظَهيرة
فقط .. أذِنْتُ لها مُنذُ سِنين بأن تَعثو
في أرق ِ طَرباً
.....
5-
حِينما أجأرُ بِوجه الفَراغ أُدرِكُ بأن
أصداء جَرحي تَعود بِخُفَيَّ أنين
.....
6-
دَنَتْ وَ تَدَلتْ مِنْ أَسقُفِ النَّاهور
تَراتيلاً تُباغِتُ ظِلالاً
مُؤقنمةُ الخُطى ..
إجتَثْت تَواشِيحُ الصُبحِ
دُون أنْ تَنْبُس بِبنْتِ أَسى
جَلْمُودٌ مُتَقِدٌ إلتَفَعَتْهُ شَعَآئِرُ النْوح
وَ كَأنْ جَار القَمر إكتَسى
بِومائِضِ الصَمت متناسياً فَرائض البَوح
أيا نِدِيم آلنون ..
كيف تأتزُ مِنْ تَابُدِ !!
وَ تَجهُل تَزَهُدكَ بَينْ ذراعيَّ آلفُتون
كَمَّ رُذَّت أوداقُ مُقلتيّ لِإستِنْكَارك
فَتَعمدتُ أَنْ أصقُلَ تَأطُمِ بِجُنْون
لِأجهل قُدومُك مستنهِضاً أولآتَ مَشاعِري
طالما تَعَمْدتَ تِّجْباراً وَ تَفَكُنَاً الذَودُ عَنْي
وَ المُضيّ كَجُبيسٍ مَأبُون ..
التعليقات (0)