رسائل دمشقية 1

::

1- رصاص هزيل صغير الجثة, يهشم رأس طفل تمضغه قهقهة رثة,من يبالي بجبروت البارود.. و إجهاض أرض حُبلى..تبرأت من سطوة القمع و نفثه

2- أجساد مثقوبة أبت أن تهاجر و تحيا بسرادق اللاجئين , فإرتضت البقاء على أرض وطن معطوب القلب معصوب العينين.

3- تسلق على أكتاف حاكم بثورة جسد,لن تحررك قذيفة,لن تستعمر الشبيحة أشراف البلد,صوتك المخبوء تخطى سور القمع فيهتف خلفك شعب اقتلع عين الأسد

4- إليكِ يا شام فقد انجلت غيمة سوداء نخرة,ثلة من الأشراف كاشفوا استبداد طوارق قذرة,لن تُفنى أرواح الشهداء ف تطوق أجياف أسدية صاغرة.

5- قُدرة نَجيبة, عامٌ و نصف تُعارك دمشق شنئان عُهر الكتيبة..أربعاء مثخن بالأسرار يوقِظ صوت البلابل وَ تصدع كلاب أسدية نحيبة.

6- من المحتمل أن يزاملك الحزن وَ يجافيك الأمل .. ولكن لا تيأس من تكالب المِحن , فالله يبتليك إن أحبك وَ يقدر إيمانك بعظيم الصبر.

7- هُتِك عِرض النظام الصفيوني يفتق سرَّة التواطؤ مع دكتاتوري مُتعفن أوشك على الإحتظار بساحة الشهداء .

8- من السخافة أن نتعاطف مع عربيد فنمجد اسفافه,خُلقنا لنكون أمة تنصر الدين و تتحرى أوان قطافه..شام تموت و الضمير العربي يهز لها أكتافه.

9- أنا عربي.في دمي ماء وطين,ينبت الزهر بثغر القبلتين كعقد الياسمين,أنا شام أنا قدس,أنا أرخبيل اللاجئين,حزني الفائض يكتظ برزنامة سطر شجين

10- طوبى لأرض تطارد خطى النور..ومن جبين دمشق تثور جنود مرتصة,لن يخمد البارود فورة التنور.فتحكي عن أمجاد شعب لم يكرر وكسة الأقصى

11- وأدتني الرماح..فأسقطت من غصني بلبل صداح,أرضي تنضح بالدماء,سمائي تُقبل جبين الشهداء,فتُشيع كل ثانية خلخال ومصباح