مُتعِبٌ أنت أيها العابث بِمُحِبةٍ
تشاكسها دومًا بإمتاعِكَ لسواها ..
الن يَهنأُ لها البالَ فترتاحُ برهةلتزيح طَيفك عَن زُرقةِ سماها
غرد لهن غرد قدر ما تشاء
ولا تكترث لغيرتها وَ شكواها
قاتل الله حُبًا إدخرت له بوفرةمحبة جارفة خارت له جُل قواها
ما عجِزت عن طمسِ أمرٍ مؤرقٍ
إلاّ وَ أنهته بين عشيةٍ و ضحاها
الأشواق تهزم الصمود ببسالةٍ
وَ تُسيّر النبض مجددًا على خُطاها
رَاغمة تقتفي أثرك هنا وهناك
لتنسى الألم بلحظة شَغفْ .. فينساها
لن ينفع العِتاب وأنت هائمٌ كعادتك
بهاتي وتلك دون أن تكترث لها وتراهاالأنثى رفيقةُ الحزنِ برحاب مزاجيتك
وإن طغى البدرُ وَ سِحره على مُحياها
الياسمين يغريك عبقه كما الفل والزنبق
لتبحث عن زهرة تستجِدُ بعطرها وشذاها
حالُك ميئوسٌ مِنه .. لن تتغيير أبدًا
بودٍ تتقاسمك وقائمة مليئة تُشارك رجواها
لم تكن لها رغم كل ما قلته بالماضي
بالغت بِإستمالةٍ لن تدوم في خباها
كالحُلمِ الوردي توغلت بِمنامك متأمله
أن ينتهي بمغامرتك المطاف على يداها
خانها إندفاعها إليك بعفويةٍ قاصرةٍ
لتعلم بأنك قد ضمنت إخلاصها ووفاها
ولكن كل شيء يمضي مع مرور الوقتِ
هي كالوقت ستمضي آخذةً شهدها وَ طحاهاحُرِر الساعة : 10:53 ص
2011/2/14
بتوقيت الفتون
التعليقات (0)