المتابع لدوري زين هذا العام وجد ضالته التي بحث عنها آخر خمس مواسم ، دون العثور عليها سابقاً و هي ( الإثارة ) .
حيث لاحظ الجميع - اشتعال - سلم الترتيب بين فرق المقدمة من خلال التقارب النقطي الظاهر فيه .
و بين تقدم تلك الفرق و تخلفها ، لا يستطيع المتابع الجزم باسم البطل المنتظر ، بل سُيلقى الأمر برمته على عاتق الجولات القادمة ؛ لتُظهر خباياه .
هلال - أهلي - شباب - إتفاق
هي الرواية المكتوبة حتى الآن عن قصة بطل ينتظر تتويجه في قادم الأيام ، و من يلاحظ مربع الذهب أعلاه سيقشعر نوعاً ما ؛ لخلوها من الأصفرين !
و هو ما يدعونا للمطالبة فوراً بتحريك المياة الراكدة فيهما و اصطياد - القروش المفترسة - التي أدت إلى انقراض و عدم حماية الأسماك و استهلاكها !
فما إن فرحنا بعودة الأهلي حتى سقط الإتحاد ، و مع ثبات الهلال الدائم بقي النصر يصارع فرق الدفء ، و لا ننسى الشباب و الإتفاق حيث التصاعد الفني المستمر .
و نهايةً ، أعتقد أن دائرة المنافسة ستنحصر بين ( الأهلي و الهلال و الشباب ) فقط ، مع احترامي للفريق الإتفاقي .
و عامل الحسم مقرون بمواجهات الثلاثي القادمة و التي ستحدد البطل !
آخر سطر :
في زمن سقوط الأنظمة ... عاد ( الملك ) متربعاً على عرش الصدارة من جديد !
مع كامل التحية و التقدير
NAIF
التعليقات (0)