١)
وكثرتْ
زياراتك على عتبة بابي
و من مثلك
لا يمرُ في ريبة الحكايا
بلا شيء!
فعلى غمرة العنفوانِ
الأسفْ
-ضحكت-
فوالله لو أن في النفسِ شيء
ما هاجَ على البحرِ الزبدْ!
/
يؤلمني شيء؛
هه
كفاكَ غروراً
لستَ أنتْ!
فعلى مصدِ الريحِ
وابلْ
لا لستَ أنتْ
------
شتاء ٢٠١٤
------------
(١)
ومنذُ مدة وزمنْ
على رمحِ السؤال
صوبَ وسأل!
- صغيرة هي الدنيا-
على هذا الشتاء
ك سربِ حمامٍ عالي
يؤلمني شيء!
ما درتْ النفسْ في وجعِ الروحْ
إلا اليوم؛
كماء بارد؛أثمرتْ في الروحِ
ارتوائي!
فبصدقٍ أحدثك
رغم كل الحُمق؛
- لا أدري-
فبأي عملة كانت
أخبرك يا صديقي
انه الخَرفْ!
(٢)
في نوباتِ الهلع
خرفْ
ونوباتِ الصرع
خرف
ونوباتِ الحُمق
صدقاً يا صديقي
انه الخرف!
/
يالَ وجعِ الروح
مُجتث النبضِ
في دائرة
الشعوذة والجحيم الاسود
فيالَ الحمقِ و الخرفْ
إن ساقتْ دنياي في الخُطى
كلما بعثرتني واجهه
ارى في الاخرى - ما اريد-!
/
فكذبْ يا صديقي
كذبْ!
ما كان ابداً بداعي الكذب
الا بجهلِ النفس
قد كانَ في الأمسْ
خُطى
كميتٍ حي!
كميتٍ حي!!!
التعليقات (0)