حفيف الترائب

تجدِف بي مَسَارات التَيه إلى محراب الخَيف
خاوية بيادر السدفه مِنْ حَفِيف التَرائِب
أمضغ فتافيت الوقت أترقب ذاك الطيف
يحد سنون عجاف مِنْ ضَميري الغَائِب
أو أتَمَلص مِنْ شَيطلآئكة غَمد السيف
و أنْثال مستأجزة نَاووس النَدائِب

تَسرم الفؤاد حينما مَضيتَ لما وراء الغيم
و أنا أتبرهم بِشَجَب على مَرأى انكساري 
أ تُسعِفني شعائر التَصنُع خِشية انتصار الدَيم
فَأمحو ما غاض مِنْ هَلوف اعتصاري
أيُّ شَجَن يقمقم رَتَقَ شغاف الزَيم
و ينْكُث وَعَد الخَلاص احتراماً لِقراري
مُستَنْهِضَاً زبد مُترقرِق مِنْ رضاب التَيم
حينونة تَرومُ مكامن جَرحي العَاري

انتهينا !!
فغابت الشمس عَنْ ناظِرينا
اتخَذنا أشطان السحر بِبرود
خُدر لأحقاب الانزواء
...لطالما عَانينا
وَ كَأن هَزيع الويل قَد تَأبط
أجفان الميلاه مُمتَطياً راحتينْا

شَعبَذَة حَرف ::
أينْعت بعدما اعترانْي مَنْون الغسان
و فقدان بَعض مِنْ فراديس الصبا
فَلم تَعُد تُغرينْي عيناك الحِسان
ولا جُرم تَواطس بين شفتي الجوا
أزِفت رتوة انجِذاري بامتنان
مِنْ قاع لُجي هوى به مَنْ هوا