إلى السيد / النادي الأهلي السعودي .. الموقر ..
أقول :
تؤلمني فـ أزداد عشقــــاً ...
تبكيني فـ أزداد جنوناً بك ...
نعم . فهو شعورٌ لا يزال يعيش بين أحشائي . غيرُ مبالٍ بظروف الهوان و الإنكسار .!
فهل هذا حب ؟!
أم عشق ؟!
أم وصفٌ لم يُكتشف بعد باللغة العربية ؟!
فرغم تجرعي المرارة بمشاهدة فريقي يخسر - خسارةً تلو خسارة - .. إلا و لسان حالي يقول ( إرفع رأسك أنت أهلاوي ) ..!
لست مطبلاً أو مضمداً للجراح .! بل هي الحقيقة الكامنة بداخلي .!
و مما دعاني لكتابة المقال .!
هو أنه العشق أصلاً و محبوبي ...
و هو ممن تستضاء به دروبــي ...
و سيبقى الفريق ( الإمبراطور ) .!
و مستقبلاً ..!
سننتظر بما النتائج إليه ستؤول ..؟
هل سنسعد أم نكرر كلمة لا حول .!
[ و إن غداً لناظرك قريب ] ...
و بنهاية السطر ..
هذا - بيتٌ - أهديه للكيان الأهلاوي ..!
يقول فيه الشاعر / سعد بن جدلان الأكلبي :
خلوني أسج عن موضوعه أحسن لي و الا الغلا و الله إن يبطي و هو غالي .!
و فعلاً ستبقى يا الأهلي [ غالياً ] و لو باتت منك الأعين مستشيطةً غضباً ..!
و سلامتكم ..
- بقلمي -
الكاسر mnsht@live.com
التعليقات (0)