قبل ايام نقلت من جريدة الكترونية فتوى لاحد الشيوخ يجيز معاشرة الزوج زوجته بعد ساعات من وفاتها .فانبرى العديد من مدعي الغيرة على الاسلام يستنكرون ويستهجنون بل وصل بهم الامر كعادتهم الى الصاق التهم بناقل الخبر مع ان (ناقل الكفر ليس بكافر) كما هو معروف . اسلوب هؤلاء لايمت الى الاسلام بصلة لان المسلم الحققي من يتصف بالروية والرزانة ويمتلك نفسه عند الغضب. كان الاولى بهؤلاء ان يتريثوا ويمحصوا ويتحققوا من المصدر .ثم ان الشيخ رد كتابة بما
فيه الكفاية عن المنتقدين بل شفع ذلك بشريط فيديو وهذا هو الرابط
ثم ان الثراث الفقهي الاسلامي حافل بقضايا وضع لها الفقهاء حلولا مع استحالة وقوعها وذلك احتاطيا ولم يتركوها للصدفة. كما ان الطبيعة البشرية حافلة بخبايا شاذة لم يصل العلم بعد الى سبر اغوارها مكتفيا بوصفها بنفسيات مريضة..ومالنا نذهب بعيدا فالقران الكريم تحدث عن ظاهرة اللواط وغيرها..اما في الواقع المعاش فكثيرا ما نقلت وسائل الاعلام جرائم نوعية لاشخاص يغتصبون الاطفال ثم يمتلون بجثثهم وعن سفاحي النساء الذين يتلذذون بتعذيب واغتصاب ضحاياهم بطرق شاذة .. فلله في خلقه شؤون. وكفى من حجب الشمس بالغربال فالعقلاء منزهون عن العبث
التعليقات (0)