تدويل القضية العراقية ...مشروع الخلاص الحل الأمثل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يتعرض بلد ما الى سياسات تحط من اوضاعه الداخلية فتكثر فيه الازمات وتحوله الى مكان غير آمن وغير مستقر داخليا كالعراق
وعند تعرض كل مفصل من مفاصله لضغوطات داخلية وخارجية تحط من استقراره,وتشل كل تحركاته, وعند تعرض ذلك البلد الى تدخلات من قوى تستغل وضعه المنهك فتثير فيه النعرات الطائفية وليس خافيا على كل باحث منصف من ان ايران تلعب دورا دراماتيكيا في الشارع العراقي ,جعلت من العراق بؤرة التناحر والاقتتال ملتحفة برداء الدين وحماية المقدسات ماجعلت العراق ساحة للعب لعبتها الماكرة
وبوجود مناطق مليئة بالصراعات والاضطرابات الداخلية والتي لايمكن حلها داخليا ,عنذ ذلك لابد من وجود حلول بديلة تجعل من البلد يحضى بدعم دولي كي يستعيد عافيته ويضمن حقوق ابنائه وهذا مايسمى بتدويل قضية ما وهذا التدويل قد يكون سياسيا او اقتصاديا ..وعلى إجتراح حل متوازن للعراق طرح المرجع الصرخي الحسني في مشروعه لخلاص العراق من ازماته بعدة طرق من ضمنها اخراج ايران من اللعبة في العراق وجعل العراق على طاولة التدويل وتمكين القضية العراقية مندالانضمام إلى كيانات دولية تقع ضمن منظومة الأمم المتحدة وخارجها، ما يشكل مكاسب صافية ويسلحها بدوافع مؤثرة تدفع بأوضاعها إلى الأمام. و تأمين أقصى درجات الحماية للشعب العراقي وترابه الوطني،و محاصرة تدخل ايران السافر ومحاسبته ومقاضاته على جرائمه الموصوفة وعزله دولياً فذكر المرجع في حواره مع بوابة العاصمة قائلا (أن إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ .
وللمزيد اكثر
http://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=35488
وحتى تسترجع الدولة المنتهكة شيئاً فشيئاً ما فاتها من زمن ضائع، لتطرح نفسها ضمن الأفكار الكبرى التي تصوغ الفكر الإنساني، وتحدد معالم قادمة للرأي العام العالمي، بعد ان كانت تفقد كل يوم أرضاً جديدة
وبالتالي، يتم ترحيل النزاعات الداخلية، في تلك الدولة ، ومحيطها الوطني إلى النطاق الدولي، بما يعنيه ذلك من مشاركة الدول الخارجية، أو ذات الشأن في صياغة اتجاه تطور التناقضات الوطنية بما يخدم المصالح المختلفة وحتى يتم الضغط على الدول دائمة العضوية لحل النزاع وجعل القضية متداولة دوليا فيتم الضغط على الاعلام والترويج لتلك الدولة وبالتالي الضغط على منظمات حقوق الانسان
التعليقات (0)