تدليس ابن تيمية على اهل السنة كشفها مركز الفتوى لاتباع ابن تيمية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفترة التاريخية الحسَّاسة -فترة الصحابة والخلافات السياسية بين الحاكم والمحكوم آنذاك وبين الشد والجذب بين الرواة وناقلي الاخبار تتطلب جرأة ونظرة واقعية للاحداث لكي تصهر من خلالها الوقائع الصحيحة فتُقدَم دون شائبة لتصل الى المتلقي والقارىء والباحث والمستكشف بنقاء وهذا الامر بحاجة الى أقلام جادَّة مؤمنة، متَّصفة بالعلم والعدل، لا بالجهل والظلم وابتاع الهوى.. تضعها على مشرحة التحليل والبحث الموضوعي والمنهج العلمي..وهو ما تصدَّى له بجدارة: المرجع الصرخي الحسني ومايمتلكه من الأدوات العقليَّة والعلميَّة والمنهجيَّة ما يؤهله لذلك من الوعي التاريخي، والمعرفة الإنسانية، والحس النقدي، والعلم الشرعي". وهذا حظ لايناله الا من يمتلك بقلبه حب الحقيقة وصدق الايمان ونور البصيرة آخذا من بحثه تشخيص العلل وكشف الحقائق عبر ماورثناه من روايات بعد تجريدها من الكذب والتزييف لكلا الفريقين (السني والشيعي) ومن ينتهج طريقهما المميز في هذا البحث انه لا يتناول إشكالية الفتنة من حيث شخوصها أو أحداثها وإنما من منطلق منهجي بحت لا يحابي ولا ينحاز اللهم إلا للمبادي والقيم" داعياً في اغلب الاوقات أهل الفكر والرأي والسداد من كل الفرق الاسلامية وغير الاسلامية الى التجرد والتحرر من الجدل الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ؛ بعد ان سادت نزعة المراء والجدل. وردود الافعال التي بطبيعتها لا تكون متزنة، وموفقة لخير الناس لأنها افعال لا إرادية. ناتجة من نزعة عدوانية تهجمية وليس لها من الحقيقة شيء وهكذا كانت الردود على الشيعة تنحرف أحيانا لدى عوام أهل السنة والعكس وبعض محدِّثيهم وفقهائهم، فتتحول إلى نوع من "التشيع السني" الذي لا يقف عند الدفاع عن الخلفاء الراشدين ضد المتطاولين عليهم من جهلة منتحلي الشيعة،او منتحلي السنة بل يتجاوز ذلك إلى الدفاع عن انحرافات الملوك الأمويين وتبرير ظلمهم.من قبل من يدعي الاعلمية والفهم وصاحب الفكر امثال ابن تيمية وغيرهم ممن اعتاش على تغرير الناس بمنهجه التدليسي وهذا ما أراد الصرخي التحذير وعدم تحجيم العقل وفق ضوابط شخصية معينة بل تحرير العقل والفكر وخروجة من دائرة التقليد الاعمى واصفا الحال بالمارقة يذكر القول في بحثه (المحاضرة الثانية من بحث ( الدولة ... المارقة ... في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ) حيث يقول ( يا مارقة ابن تيمية أسلوبكم مكشوف في التدليس على أهل السنة!!! حيث ذكر السيد الصرخي فتوى حول الائمة الاثنا عشر وردت في مركز الفتوى لأتباع ابن تيمية :
" مركز الفتوى: من هم الأئمة الاثنا عشر؟ الأحد 21 رمضان 1421// 17-12-2000 // رقم الفتوى:6305
السؤال: يقول الشيعة إنّ الخلافة بالنص، ويقول السنة إنها بالشورى، فأيّ القولين أصدق؟ وما الدليل؟ ويقول الشيعة أيضًا إنّ السنة لم يستطيعوا الإجابة على سؤال وهو: من هم الأئمة الاثنا عشر الذين وردوا في كتاب البخاري؟ وأشكركم جزيل الشكر .
الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: ـ فما ذكرته من { أنّ الشيعة تقول: إنّ الخلافة بالنص، ويقول السنة إنها بالشورى}، فجوابه: أولاً... أما الشيعة، فينازعون في إمارة أبي بكر ويعدونها اغتصابًا... وتفصيل ذلك تجده في كتاب منهاج السنة النبوية... والله أعلم)
وقد علق سماحة السيد الصرخي بتعليقات:
ولًا: السؤال عام عن الخلافة هل تثبت بالنص أو بالشورى؟ فأين ذكر الخليفة الأول رضي الله عنه في السؤال حتى يرد ذكره في الجواب، (المفروض يجيب بأن الخلافة أما تثبت بالنص والدليل كذا، أو تثبت بالشورى والدليل كذا).
ثانيًا: أين الجواب عن السؤال، فهل تثبت بالنص أو بالشورى أو بالاثنين؟ فالخلاف واقع بين العلماء، فأي القولين يثبت دون غيره، فأين الجواب؟ والتعليقات مستمرة من يريد النظر فيها متابعة الرابط اسف المقال .
وعليه فأن الناظر لمثل هكذا ردود كان يراد منها التشويش على فكر المتلقي، وتشويهه فلا بد من التنبه والوعي لمثل هذه الأساليب كي لا تختلط الأمور على القارئ والسامع والمطلع
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=459346
ـــــــــــ
هيام الكناني
التعليقات (0)