مواضيع اليوم

تأجيل عيد الأضحى واستعارة وزراء ومشروع كلب لكل عائلة عربية

محمد ياسين رحمة

2015-08-26 10:23:16

0

 

 مصادر موثوقة ترفض الكشف عن هويتها ومصادر أخرى لم يتسنّ لنا التثبّت من صحّة ما أوردته.. أقصد أنني أنا صاحب مدونة "نقطة فاصلة" موثوق وأمين في نقل ما يردني وغايتي هي فقط "إعلام المواطن" بكل احترافية وبراءة، صحيح أنكم لا تعرفوني ولكن عندما أضع صورتي وأعدّل عليها بالفوتوشوب فعليكم أن تؤمنوا بمصداقيتي، وطبعا إذا سرّبت الخبر إلى نشرة أخبار تلفزيونية وأذاعته واحدة من الجميلات فليس لكم حقّ التشكيك إطلاقا.. ومن في وُسعه التشكيك في الجمال والتقنية؟


 نعم، يُفترض ألاّ أنشر خبرا لم أتثبّت من صحتّه، ويُفترض بدرجة أقلّ ألاّ أنشر خبرا عن مصدر يرفض الكشف عن هويّته.. فيُفترض أنني مسؤول عن مصداقية الخبر وأتحمّل تبعاته فقد يتسبّب ما أنشره في جريمة أو مأساة أو إساءة.. ويُفترض أنني لستُ محلّفا حتى أنشر خبرا ثم أكتفي بالقول أنه خبر عن مصدر موثوق يرفض الكشف عن هويّته أو خبر لم يتسنّ التحقّق منه..

ولكن هذا ما علّمنيه الإعلام العربي لا سيما الإعلام المرئي.. لا يهمّ أثر ونتائج ما تنشره، ولا يهمّ إن كان من ينشر الخبر هو بن ناس أو بن قحبة أو يراعي الله فيما ينشر أو من أساتذة العهر.. فدور الإعلام أن يُلقي ويزعم المصداقية والاحترافية ودور المُتلقّي أن يتلقّى وفقط.. والمهم هو العبارة السحرية التي تمحو "الذنب الإعلامي": مصدر موثوق، لم يتسنّ لنا التثبّت، قالت مصادرنا،...

صحيح أن من أدّوا اليمين الدستورية هم أوّل من خان الوطن.. على الأقلّ هذا ما يقوله الربيع العربي وأيضا هو من "الخيانات" التي لا يختلف فيها الناس عبر أوطان عربية عديدة.

وصحيح أن علماء في الفقه والفتوى والإرشاد.. صارت أعراضهم نهش على ألسنُ الناس وفي الجرائد والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي.. ولم يشفع لهم تاريخهم وعلمهم أن يكونوا من زمرة الكذّابين والخونة..

وصحيح أن السلطة والمعارضة والقضاء والتعليم والصحة والنخبة و.. حتى الشعوب، صارت محلّ تشكيك وقذف وعدم وثوق.

.. ولكن مع كل هذا، سأنشر ما وردني عن مصدر موثوق يرفض الكشف عن هويتي وما وردني ولم يتسنّ لي التثبّت من صحّته، فانا أمارس دور "المواطن الإعلامي" بكل احترافية ومصداقية على طريقة ما علّمنيه الإعلام العربي.

- أفتى الشيخ العلاّمة والأستاذ الفهّامة، ولم تذكر مصادرنا إن كان سنّيّا أو شيعيا، أنه يجوز تأجيل عيد الأضحى هذا العام لدواعي أمنية وأخرى نفسية تتعلّق بمستوى الصّدمات التي يتلقّاها المُسلم يوميا. وتضيف مصادرنا أن شيخا أفتى بضرورة تأجيل العيد هذا العام وعلى الدولة أن تتحمّل إطعام ستين مسكين لمدة شهر عن كل مواطن من مواطنيها، والدّول الإسلامية الغنية عليها أن تتحمّل مسؤولية الدول الفقيرة في ذلك، وهكذا لن يكون هناك جائع واحد في العالم لمدة شهر كامل.

- سترفع جبهة الليبراليين العرب مشروع قانون إلى البرلمانات العربية من أجل المصادقة عليه، وفحوى المشروع أنه يُمكن للدّول العربية أن تستعير مسؤولين بدرجة رئيس حكومة ووزير لأغراض النهضة والتنمية المحلية، وأوضحت مصادرنا أن جبهة الليبراليين العرب تقول: مادمنا نستورد كل شيء حتى المناهج التربوية والتعليمية ومخططات التنمية وخطط المستقبل، فلماذا لا نستورد من ينفّذها بشكل صحيح بدلا من إهدار ثروات الأوطان وأعمارها عبثا.. هم وضعوا الخطط والمناهج فما الذي يمنع أن نستعيرهم لينفّذوها بأقل منسوب لمستوى الفساد والفشل.

- خرج مؤتمر فعاليات المُجتمع العربي بجملة من التوصيات أهمّها هو اقتراح مشروع أمني على الحكومات العربية بضرورة نشر الكلاب البوليسية في الشوارع لحماية المواطنين ولا سيما النساء من أمواج العنف والتحرّش واللصوصية.. وذلك بعد أن تبيّن أن الشرطة لم تعد عاجزة عن حماية المواطن فقط بل صارت هي ذاتها بحاجة لمن يحميها، فقد كشفت كثير من الحالات أن الشرطيّ يتجاهل ما يحدث أمامه من تعدّي على المواطنين في الشوارع ويحدث أن يختفي في صمت من الشارع.. وأضافت مصادرنا أن بعض المشاركين في المؤتمر طالبوا بضرورة أن يكون لكل عائلة كلب من فصيلة الراعي الألماني وعلى الدولة أن تتحمّل نفقاته..

- مصادر موثوقة ترفض الإفصاح عن هويتها، أفادتنا أن وزراء الدفاع العرب التقوا في اجتماع سرّي ليتباحثوا المُقترح الذي عرضته عليهم شركة هندية كبرى متخصّصة في الحديد.. تقول مصادرنا، أن الشركة الهندية اقترحت أن تشتري ما جمّعه العرب خلال عقود طويلة من سلاح على شكل خردة حديد بالطنّ وبالمقابل تمنح الشركة سيارة "نانو طاطا" لكل مواطن عربي.. أضافت مصادرنا أن السلاح الذي صار خردة عند العرب هو ثروة معدنية كبرى ويتجاوز حجمه في بعض الدول العربية كثيرا من الثروات الباطنية.



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات