انفلونزا الخنازير رحمة مهداة

 قد يستغرب الكثيرون العنوان فاطلب منهم التريث حتى  يفهم القصد

الأوبئة في الديا ليست وليدة اليوم بل عانى منها أجدادنا  الكثير  وأبادت شعوبا وقبائل لكنها لم تنه الحياة فالباقون اخذوا بأسباب الحياة وعضوا عليها بالنواجد وكان شيئا لم يكن .ويقينا في تلك الأوبئة حكمة مفادها أن الأرض حين تضيق بسكانها وتشح مواردها يكون الحل بالقضاء على جانب من الخلق فتعيد التوازن وينعم الباقون بالخيرات

لذلك ربما يكون هذا الوباء متنفسا للأرض وشافيا لها مما تعانيه من تلوث وعجز عن إطعام الجميع الذين يتكاثرون بالطراد فقد تضاعف البشر مرات منذ مطلع القرن الماضي ومرشح للوصول إلى أرقام قياسية وما ينتج عنها من بطالة ومجاعة وحروب لا قبل لهم بها وما يتبع دلك من أفكار وسلوكيات  وجرائم منها

تصوروا لو أن هذا الوباء  أزاح عن هده الدنيا أكثر من مليار نسمة واختار بدقة  كبار السن ومن لديهم مشاكل صحية مزمنة عندها سيعيش الباقون في بحبوحة من العيش فالشباب سيجدون العمل الكريم والدول الأوربية ستستقطب المزيد منهم

كما أن الابا سيطمئنون على مستقبل ابنائهم فانا مثلا موظف لأكثر من 20 سنة ولم أوفر لهم ولو سكنا مريحا بله الرصيد في البنك بل إن كل شهر يقتطف جزءا من الذي يليه وكلما كبر الابنا كما زادت المتاعب واسود الأفق

أنت لاتخاف فقط على مستقبلهم بل أيضا أن تستقطبهم في غفلة منك أو أمام أعينك جماعة متطرفة فتملا الفراغ وتوهمهم بحياة مصطنعة ومزيفة

+ بفضل هدا الوباء سيقضي في الدول الفقيرة عل كل ذي 45 سنة فما فوق من الذين يعانون من الأمراض وانامنهم وليس هذا كراهة مني للحياة بل إني أحب الحياة رغم كل المعاناة  ولكن اذا كانت الرادة فوقية وتشمل الجميع  فالموت في جماعة (نزاهة)حفلة  أما في الدول الغربية فسيطال الوباء 55 سنة فما فوق وفي كلتا الحالتين ستكثر فرص الشغل لتعويض المفقودين وليس هذا غريبا   ففي الغابة تأكل الحيوانات المفترسة الحيوانات المريضة والكبيرة فالبقاء يكون دائما للأصلح والاقوى

فبفضل هذا الوباء  ستوفر الدول مصاريف العلاج للامراض المزمنة والميؤوسة منها كما ستغلق العديد من دور العجزة وسيستريح الابناء من تكاليف علاج آبائهم...

+ فبفضل هذا الوباء  ستتخلص الشعوب من بعض الحكام الذين أناخوا عليهم بكلكلهم لسنوات فيتسلم الشباب زمام الأمور وقد يتوج ذلك بتغيير

وبفضله ستتنضف بعض الأحزاب والمنظمات والهيئات من القيادات الشيوع وستشهد هذه المؤسسات نوعا من الديمقراطية

+ وبفضله   سيستتب الأمن في الدول فالكل منهمك في همله وستضمر الأفكار الشاذة والمتطرفة وستخلو الشوارع من اطفال الشوارع والمتسولين والمجرمين وسيقل أعباء رجال الامن

+ وبفضله ستختفي ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام وسيعمل المدرس في جو مريح في القسم والمنزل ولن يقتصر دوره على المراقبة والاستعداد للدفاع عن النفس في مواجهة عنف بعض التلاميذ

+ وبفضله  سيتمكن الغالبية من الناس من اقتناء السكن اللائف وسيختفي  السكن العشواي

+ وبفضله هذا الوباء ستسترد الارض مواردها الطبيعية في الغابات والبحار...

+ وبفضله  سيختفي الصراعات الطائفية والمذهبية وستقل نغمة الحروب حول المياه وربما حول الأكسجين مستقبلا

+ وبفضل هذا الوباء ستقل الاعاصير نتيجة للاستهلاك القليل للطاقة وترشيدها

و  سينتعش العالم ولن يهدد بأزمة اقتصادية ..

اليس هذا افيد من ان تتراكم الاموال عند بعض الشركات التي تنتج اللقاح لهدف قد يكون الربح من اولى اولوياته مع ما قد ينتج عن هذا اللقاح من مضاعفات ما فتئت بعض الهيئات العلمية تنذر بها فدعوا الامور تسير وفق الطبيعة وكل نفس دائقة الموت عاجلا ام آجلا

هي أفكار بل اضغطا أحلام مستقات من الواقع المرير الذي نعايشه  ولكم واسع النظر