أجتمع المسلمون والعلماء من السنة والشيعة على ولادة الأمام المهدي عليه السلام كامتداد لنسل العترة الطاهرة وآل بيت النبوة وخروجه في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً , مع الأختلاف في زمان الولادة والذي لا يقدح بأصل الدعوة المهدوية وترقب المسلمون لظهوره الشريف كما أنها ثابتة من حيث المبدأ عند جميع الأديان وبشر بها جميع الرسل عليهم الصلاة والسلام, وهذا الإجماع من حيث الأصل على الولادة والظهور والوجود المهدي شكل خطراً كبيراً وحجة دامغة على بطلان النهج التيمي المخالف لنهج الإسلام والخارج عن إجماع المسلمين, لأنه يعارض أصل دعوتهم ومنهجهم ويفندها ويكذبها جملة وتفصيلاً , فمبنى التيمية يقول بخلافة الأثني عشر من قريش ينتهي وإنتهى بزمان سالف بخلافة (عبد الملك وأولاده الأربعة !!) كما يصنفهم ابن تيمية حيث يعتبر يزيد خليفة المسلمين السادس!! وهذا خلاف الوعد القرآني الإلهي بوراثة الأرض لعباده الصالحين وتمكينهم لنصرة الدين في آخر الزمان! لذا فأنهم استنفروا شياطينهم لأثارة الشبهات حول القضية المهدوية ونفيها من الأصل بإسلوب تسفيهي واستهزائي واشكالات واهية وواهنة كبيت العنكبوت فأكثروا وبعناد وغلظة وحقد التجاوز على مقام وقدسية الإمام عليه السلام واصفينه تارة بالخرافة والأسطورة وتارة بالمسردب وغيرها ونسوا وتناسوا قدرة الله تعالى وتخطيطه ومكره وجعله في كل زمان ولي صالح وناصح وعالم رباني مؤيد ومسدد بروح القدس يتصدى لشبهات وفخاخ النواصب ويمسك أزمة قلوب المؤمنين وهذه البشارة والإشارة التي نلمسها ونعيشها واقعاً ذكرها الامام الهادي عليه السلام بقوله("لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه، والدالّين عليه، والذابّين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلاّ ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل) وخير وأجلى مصداق للعالم الرباني هو المحقق والمرجع السيد الصرخي الحسني حينما تصدياً بالفكر المحمدي والأنوار الأصولية والمنطقية العلمية لشبهات وأفكار وفخاخ النواصب التيمية في محاضرات عقائدية منها (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) ومحاضرات (الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله ) حيث ذكر في محاضرة 13 (من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم وذكر ذلك من مصادرهم ان هناك اقوام من امة موسى عليه السلام سلكوا سرب او خندق جعله الله لهم بقدرته مشوا فيه مدة سنة ونصف من مصر او الشام الى الصين هاربين من كفر وفسق اقوامهم وهم سبط من الاسباط وسمتهم مصادر ممن انكر وجود المهدي وبقاءه طيلة هذه الفترة كالطبري والسيوطي في الجلالين وابن كثير بقوم العسل او النفق او السرب وهم باقون الى ظهور عيسى عليه السلام وقد سبقوا المهدي بالاف السنين وبقوا بعده ايضا الاف السنين فلماذا الكلام عن المهدي وبقاءه طيلة تلك الفترة يعتبر من الخرافة والاساطير وبقاء هؤلاء القوم واقع لاينكره احد..!!) ..طرح المحقق الصرخي محاضرته العقائدية مستغلاً ومستخدماً أفضل نصرة وأقرب طريق النصرة الألكترونية حيث أشارالمحقق الصرخي الى ذلك قبل عدة سنوات بقوله (والله والله والله والله والله إن النصرة الالكترونية هي اقرب طريق وأفضل نصرة للإمام المعصوم (عليه السلام)) نهض وتشرف بنشرها الأخيار الأنصار في كل رافد ومنفذ من الأنترنيت بغية إيصال صوت الحق لهداية المسترشدين وإقامة الحجة على المعاندين وكشف نفاق وضّلال النواصب المخالفين التيمين ودفع كيدهم ومكرهم وتقليل الدماء وإحباط محاولاتهم الشيطانية لتعبئة المغرر بهم من العوام , وقد كانت كالصاعقة على رؤوس شيوخ ومنظري التيمية وأتباع الذين لزموا جحورهم وصمتوا كصمت القبور عاجزين عن المجاراة العلمية والفكرية .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=469361
يا دولة التيمية تسخرون من سرداب المهدي والطبري يذكر قوم العسل!!
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1229632837108198/
الدولة المارقة
سعد السلمان
التعليقات (0)