الولادة القيصرية للقناة الامازيغية والعيش في وعاء بلاستيكي..

 سيأتي اليوم الموعود لافتتاح القناة الامازيغية الرسمي بعد نهاية الشهر، دون أن يأبه به احد .والفضل موصول إلى البث التجريبي وما راكم من نفور  ورفض لذى العديد من المنتظرين.

 فمنذ افتتاحها التجريبي تطالعك نفس الوجوه ونفس الوصلات الاشهارية وتدخلات المسؤولين للإشادة بهذا الصرح العظيم.. في دنيا الإعلام المغربي، وتكرار هذه المشاهد  إضافة الى الصوت الذي أريد له أن يكون مرتفعا ،يؤثر سلبا في المشاعر والأحاسيس المتطلعة بفرح  نحو غاية لطالما حلمت بها ثم تحققت بعد مخاض عسير لتكتشف أنها تجري وراء السراب. مما يضاعف من الحرمان  و  زرع  النفور والإحباط واليأس  في النفوس  بطريقة غير مباشرة

لم يسبق  لأي من القنوات السبع السابقة أن بدأت ببث تجريبي . فلم  خصت القناة الامازيغية بهذا الشرف العظيم؟ وما ظير المسؤولين  أن تكون ولادة القناة بشكل طبيعي  وألا تحتاج إلى الولادة القيصرية والعيش في وعاء بلاستيكي للأكسجين والتغذية الاصطناعية لشهر ونيف؟