المنهج التيمي التكفيري يجيز قتل الرسول والتمثيل والتنكيل به!!!
بقلم أكرم ناجي الأسدي
..........................................................................
من المؤسف أن من ينتمي إلى الإسلام ويعمل عكس ماأراده هذا الدين الخاتم لكل الأديان يكون صاحب منهج ويدعي المنهجية والعلم والتنظير ، وهذا الكلام يشمل كل متأسلم يمتلك هذه الصفات الذميمة المؤرقة لدين الله الحنيف الذي ختم به الأديان وجعله مكملاً وناسخاً لكل التعاليم الإلهية وجعلها بين يدي البشر لتكون تعاليم خير ورحمة ، وتجد أخي القارئ الكريم كيف ابن تيمية قد أصبح المصداق الأوحد لهذه المقدمة المبسطة ، فهو يدعي الإسلام والإسلام من نهجه وفكره براء ، فبالإضافة للطامة الكبرى التي أخرجها من فكره الضحل المنحرف في تجسيم الله جل وعلا ذكره من خلال تشبيهه بالشاب الأمرد القطط الجعد الشعر وو.....إلا أنه قد خلف وراءه نهجاً دموياً قاتماً ممقوتاً فيه القتل والتمثيل بالجثة وغيرها من الأعمال المشينة التي سيدخل فيها هو ومن إتبعه النار بأوسع أبوابها ، حيث نجد أخي القارئ العزيز كيف أن هذا الشاه خوارزم التيمي الفكر والإنحراف قد قتل الرسول الذي أرسله (جنكيزخان ) والتمثيل بمن كان معه من وفده بحلق لحاهم ، وإعادتهم له ليخبره أن رسولك قد قتلته وأصحاب رسولك قد مثلت بهم وأرجعتهم إليك بجواب رسالتك ، وأن الجواب هو الحرب ضدك والقتال ولو كنت في أقصى الأرض !!! وهذا هو المنهج الغير أخلاقي الذي يشوه صورة الإسلام المحمدي الأصيل ويجعل النفور ضد الدين الخاتم الحنيف!! ومن هنا طرحت هذه الحادثة من قبل السيد الأستاذ الصرخي في إحدى محاضراته في هذه الأيام والتي أراد بها المحقق الصرخي أن يؤيد طرحه لفكرابن تيمية السقيم في الدموية والتعطش للدماء البريئة ، وحول واقعة قتل رسول جنكزخان من قبل ( خوارزم شاه ) أحد سلاطين التيمية وأتباعه في النهج والسلوك ، فقد علق السيد الأستاذ الصرخي :-
[[استفهام: هل يوجد دين أو عرف اجتماعي أو تقليد إنساني يجيز قتل الرسول والتمثيل والتنكيل به؟!! لا يوجد أبدًا إلّا في دين ابن تيمية وأخلاقيّاته ومنهجه السقيم وكما يفعل أتباعه ومقَلِّدَته الدواعش المارقة الآن!!!]]
وكان هذا التعليق للسيد الأستاذ الصرخي هو جزء من مقتبس للمحاضرة (45) ضمن #بحث ( وقفات مع.... #توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري) #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التأريخ_الإسلامي للسيد الأستاذ#الصرخي الحسني والتي ألقيت بتاريخ 26 شعبان 1438هـ 23 - 5 - 2017م :-
فأين العدل والمساواة والإنصاف التي أرادها الله في نشر دينه الإسلام الحق ، وهل ينشر بالسيف والقوة !! أم بالمجادلة الحسنى ، فيا أتباع منهج ابن تيمية السقيم منذ ذلك الزمان وحتى ظهوركم الآن تحت مسمى داعش الإجرامي ، هل قتل رسول الملك هو فيه مصلحة للدين الحنيف ؟؟!!...بالطبع لا !!!...فهذا النهج هو من بدع وخزعبلات أتباع المنهج التيمي المنحرف عن الإسلام قولاً وفعلاً !! الذي بنوه على إقصاء الطرف الآخر وتهميشه وإباحة دمه تحت مسمى الإسلام الخالص الذي يدعونه في تنظيم دولة داعش في العراق والشام!!! وهي دولة الخلافة المزعومة التي هيكلها بني على مباركة رب ابن تيمية الشاب الأمرد الجعد الشعر القَطَط.
ولك أيها القارئ الكريم رابط المحاضرة بكاملها حتى تطلع على خفايا في التاريخ يضمرها المؤرخ التميمي وهي ما يثبت نهجه الغير موضوعي في طرح الأحداث ، فتكون رواياته التي يذكرها هي المبرز الجرمي لابن تيمية ولكل من اتبعه في الإجرام وسفك الدماء البريئة ، وخيرشاهد أعمال داعش الإجرامي التيمي في وقتنا الحاضر :
التعليقات (0)