المرجع الصرخي يكشف حقيقة الفاتح صلاح الدين الأيوبي
بقلم : ضياء الحداد
حار المرء في الوصول إلى حقيقة شخصية صلاح الدين، وسبر أغوار نفسيته المقلقلة، خاصة وهو بطل معركة حطّين، التي انتهت في الرابع من تموز عام 1187 م بتحرير القدس من أيدي الصليبيين، وتحقيق نصر مؤزر عليهم.
ولكن المنصف إذا أبحر بعمق، في سفينة المحقق الكبير السيد الحسني الصرخي وبحثه ( وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) يمكن أن يصل إلى شاطئ فيه الكثير من الصور واللوحات، التي تعبر إن لم يكن عن كل الحقيقة فعن أكثرها جلاء في حياة هذا الرجل.
وأغرب ما توصلنا إليه من متابعة هذا البحث ، أن صلاح الدين الأيوبي لم يكد يطمئن إلى النصر الرائع في تلك المعركة (معركة حطين ) ، حتى أسرع إلى القيام بعمل لا يكاد الإنسان يصدقه، لولا أنه يقرأ بعينيه تفاصيله الواضحة، فيما سجله مؤرخو تلك الحقبة، المؤرخون الذين خدرت عقولهم روائع استرداد القدس، فذهلوا عما بعده، لم تتخدر أقلامهم فسجلوا الحقائق كما هـي، وظل تخدير العقول متواصلاً من جيل إلى جيل، تتعامى حتى عمى هـو كالشمس الطالعة، حصل بعد حطين أن صلاح الدين الأيوبي آثر الراحة بعد العناء، والتسليم بعد التمرد، فأسرع يطلب إلى الإفرنج إنهاء حالة الحرب وإحلال السلام ....
يقول سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني في المحاضرة (27) :
(نكرر ونطلب من الجميع القراءة، الواجب عليكم قبل أن نبدأ بالبحوث والمحاضرات، هذا قد نصحنا به ووجهنا عليه وأمرنا به، اقرأوا تعلموا اطلعوا على ما دار وما حصل في التأريخ، اقرأوا وستعرفون هذه كتبهم، هذا هو واقعهم وهذا حجة عليهم)
المرجع السيد الحسني الصرخي كشف المستور وأظهر حقيقة صلاح الدين البطل الخرافي والأسطورة الكاذبة ، وبعد أن نتابع بحوث سماحته ، لا يمكن أن نتصور صلاح الدين إلا في شخصيته الحقيقية كما أفصح عنها التأريخ،
لم يكن مجاهداً إسلامياً، ولا بطلاً قومياً عربياً، وإنما كان مجرد طالبٍ لسلطة، وطامع بملك، وقد نالهما عبر مراحل طويلة من خداعه للمسلمين والعرب، فباسم الجهاد سالم الصليبيين بل وتحالف معهم، وباسم الجهاد قاتل شعوباً إسلامية، وقضى على دول إسلامية في مصر واليمن وسواهما، وكان قاسياً جداً لدرجة الوحشية مع المسلمين الذين يحكمهم، ومتسامحاً لدرجة مريبة جداً مع اليهود والصليبيين.
ولمتابعة بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) لسماحة المرجع السيد الحسني الصرخي تابعوا البث على المواقع التالية :
البث الصوتي
mixlr.com/alhasany
--------------------------
البث الفيديوي
https://www.youtube.com/2alhasany
--------------------------
البث الفيديوي فيس بوك
www.facebook.com/alsrkhy.alhasany
التعليقات (0)