المرجع الصرخي ونظرته للقضايا الإجتماعية والسياسية
ـــــــــــــــــــــــــــــ
النظرة الكلية للقرآن الكريم والسنة الشريفة أتخذها المرجع الصرخي اساساً في تنظيره للقضايا الاجتماعية والسياسية ..العلاج يكون منبثقاُ من روح القران مع النظرة الواقعية للأحداث الجارية
والخروج عن هذه القيم والمفاهيم يعد واقعاً فاسداً وخروج عن متطلبا الشرع وأخضاع حكم الله لحكم الواقع
تشخيص المرجع الصرخي للب الأزمة والمشكلة التي يعيشها الشعب العربي المسلم جعلته يضع يده على روح الحل الذي يجب أن ينبثق من معاناة وعوز الأمة للحلول الإستراتيجية البعيدة المدى وليس الحلول النصفية الترقيعية .
فقيادات العرب والمسلمين فقدوا عنصراً مهماً في النهوض من سباتهم الطويل في الفترات السابقة وهو عنصر تحمّل مسؤوليتهم التأريخية والمنعطف الخطير الذي يجب أن تواجهه الأمة برصانة حضارتها وعمقها التأريخي
فالمرجع الصرخي صدق في تشخيص مصدر الألم والوجع العربي والإسلامي في بيانه الموسوم ( التحالف الإسلامي… بين … الأمل والواقع ) جاء فيه :
بسم القوي العزيز …..
الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل أن يكون موجودا أو سيوجد فعلاً …ونأمل أن يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق و الإنسانية
في تخليص شعوب المنطقة خاصة في #العراق و #سوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب فإذا هو كذلك فإنه عمل جريء وشجاع وإننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا #العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل أن يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد إلى الله الواحد الأحد.
الصرخي الحسني
18- 12- 2015
6 ربيع الاول 1437هـ
التعليقات (0)