المرجع الصرخي: يا نواصب تحاولون فاشلين سلب فضائل علي !!!
تفرد الإمام علي عليه السلام عن غيره بفضائل جمة وصفات عدة ميزته عن غيره فكان قدوة واقتداء بنهج القرآن والسنة الشريفة فكان فكر وسلوك سيدنا علي عليه السلام من أهم وأمثل الطرق في ترسيخ المبادئ والأخلاق وتربية الأجيال، وهي طريقة النبي ـ صلى الله عليه واله وسلم ـ، فالمناهجُ والنظرياتِ التربويةَ في حاجةٍ دائمة إلى من يُطَبِّقهَا ويعملُ بها، وعليه قد تظلُّ تلك المناهجُ نظرية ـ فقط ـ، ولا تحقق جدواها ما لم تتحول إلى سلوكٍ عَمَلِيٍّ للمربين أنفسهم، ولذا كان المنهجُ العلوي في إصلاحِ البشريَّةِ وهدايتها يعتمد على وجودِ القُدْوَةِ التي تحوِّل تعاليمَ ومباديء الإسلام إلى سلوكٍ عمليٍّ، وحقيقةٍ واقعة أمام الناس جميعاً، ولذا كان الامام علي ـ إذا أمر بشيء عمل به أولا، وإذا نهى عن شيء كان أول المنتهين عنه، فكان هو القدوةَ والأسوة العملية التي تترجم الإسلام إلى حقيقة وواقع، لا تستفزه الشدائد، ولا تغضبه الإساءات، فقد اتسع حلمه حتى جاوز العدل إلى الفضل مع من أساء إليه وجهل عليه،كما ذكر ذلك المرجع الصرخي في محاضرة سابقة حبُّ علي هو الاتّباع لعلي ونهج علي وأخلاق علي ورحمة علي ولطف علي وعدالة علي وأبوَّة علي (عليه السلام) ، علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجِّرون أنفسكم بين الأبرياء؟!! وفي ذلك قدوة وتربية عملية لأصحابه ـ رضوان الله عليهم وللناس اجميعن , ولكن كما اعتدنا دراسة الواقع ودراسة التاريخ لطالما يحاول المغرضين من النواصب والتكفيريين والدواعش من كلا المذهبين ( السني والشيعي ) سلب تلك الفضائل وانتسابها لهم متناسين ان الامر ليس هكذا ,وان الفعل ليس كما يرونه من جهتهم ,أنك تعطي خاتماً اوغيره بل الامر يتعدى هذا الفعل ,الامر انك توالي علي بمنهجه القرأني بسلوكه الاخلاقي وعمله في داخل المجتمع كما وصف المرجع الصرخي في محاضرته الخامسة من بحث " #الدولة.. #المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
ضمن #سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و #التاريخ_الإسلامي
3 صفر 1438 هـ 4-11-2016 م عمل النواصب السلبي المقرون بالفعل الترويجي وليس الاسهاب في واقعية العمل وحقيقة الفعل الذي عمله الامام علي بخصوصية الزكاة كواجب وليس كـ حال الركوع حيث استطرد قائلاًـ( من الواضح أنّ إعطاء الزكاة بنفسه واجب وفضيلة، أما حال الركوع، فليس فيه فضيلة ذاتية، وإلاّ لاُشيع بين المسلمين إعطاء الزكاة حال الركوع، ولكن عبثًا حاول البعض من النواصب مبغضي ومعادي عليّ وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) من سلب أي خصوصية وفضيلة لعليّ (عليه السلام) في هذه الآية، متناسين وغافلين وجاهلين أنّ سلب فضيلة حال الركوع هو المقصود في الخطاب القرآني لإتمام الحجة على ذوي العقول من حيث أنّ سلب فضيلة حال الركوع يعني أنّ الخطاب الإلهي جاء على نحو اللغو والعياذ بالله وتعالى الله عما يقول المستكبرون، فلا يبقى مناص من دفع اللغو إلّا بالتسليم بقوانين اللغة والعرف الظاهرة والدالة على أنّ المقصود قضية خارجية وتشخيص خارجي وإشارة خارجية إلى أنّ المراد بالولي هو هذا الشخص الذي أعطى الزكاة وهو راكع، فهو تحديد وتشخيص قرآني إلهي في أنّ الولاية منحصرة في شخص علي (عليه السلام) الذي أعطى الزكاة وهو راكع، فلا يبقى أي شك في الأمر، وما بعد الحق إلّا الضلال.
http://b.top4top.net/p_3085y6hm1.png
https://www.youtube.com/watch?v=vyWgK8ZI0Pg
ــــــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني
التعليقات (0)