الفنان...
بقلم أكرم ناجي الأسدي
......................................................
الفن هو مهنة رائعة وراقية وفيها من الحس والابداع مايجعل الفنان مؤثرًا على المجتمع وجاعلا الناس تنظر إليه نظرة المبدع الخلاق ، ونجد أن أغلب المجتمعات تعتبر الفنان قدوة لها في العاطفة والإحساس بالمسؤولية والطمأنينة لدى الفرد ، لما يراه المجتمع من نتاج حسي وفني يتأطر بأخلاق هذا الشخص الذي يجعل نفسه كالشمعة تتوقد وتضيء للناس من ضوئها ، فكان حريًا به أن يكون قدوة في البسالة والتصدي بكل ما أوتي من ثقافة عامة وخاصة تؤهله لأن يكون في مقدمة المتصدين بل سباقا ليعبر عن رفضه لكل وسائل الدموية ومناهج التكفير التيمي الداعشي من خلال الكلمة التي اعتاد أن يسمعها منه الناس ويجعله رصاصة في قلب كل من تسول له نفسه المساس براحة الناس وإبعاد السرور والسعادة عن المجتمع الاسلامي الكريم .
وهكذا نجد أن للفنان قدرا من الوقار والمرتبة الإجتماعية المرموقة لدى انصار ومقلدي السيد الأستاذ الصرخي وقد هتفوا ورددوا وبكل ثقة بالفنان أنه :-
لديه رؤيته الموضوعية و قراءته الصحيحة للواقع الحياتي العام , التي تمتاز بالوعي الثقافي والعمق في رصد وتحليل خطورة الأحداث والتحديات التي يمر بها المجتمع , يستطيع أن يكون من خلال مواهبه المتعددة و عطاءاته الكبيرة و الكثيرة وحبّه للآخرين وإيثاره وصدقه معهم ، وتواصله مع الناس، واحترامهِ لهم ، وتشجيعهِ للسائرين في طريق الجمال عبر تناغم خلاق , وبإبداعه الفني المختلف النتاجات , شوكةً في عيون الخوارج المارقة أتباع النهج التيمي التجسيمي المنحرف
أنصار المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني
http://up.1sw1r.com/upfiles2/cpx46408.png
فهل الفنان يبخل بكل ما أوتي من سمعة كريمة بين المجتمعات وما أوتي من ثقافة وفن زاخر بالابداع والتحدي الإنساني الأصيل !! فهل يبخل بالتصدي للفكر المنحرف مهما كانت هويته ومنشؤه ، كالفكر التيمي الضال المضل أو أي حركة أو منهج يشوه الدين الإسلامي الخاتم وما أراده الله سبحانه في العدل والمساواة بين أفراد هذه البسيطة الأرض المعطاء؟؟!! كلا وألف كلا فالفنان قدوة لكل أفراد المجتمع الإسلامي الكريم في الإيثار والتضحية من أجل إعلاء كلمة الحق واستنكار وجود الفلول الظلامية التي أتت من ماوراء الحدود حاملة الفكر الشيطاني التيمي للسيطرة على البلاد وقتل العباد .
التعليقات (0)