الفكر التيمي بين التأديب والتهذيب
لايمكن أن نغفل ولو بالشيء البسيط عما قد لاقته الامة الاسلامية عبر تأريخها الطويل من ضربات موجعة ولكنها لم تكن أشد وطأة مما تتلقاه الآن, بل لم تتداع عليها الأمم من قبل كما تتداعى عليها في هذه الأزمان , ولم ينتابها شعور المذلة والهوان والهزيمة والتخبط والاستسلام مثلما تراه هذه الأيام, حتى قدموا لها دعاوى الكفر والاشراك الإلحاد، على أنها حرية التفكير وحرية الرأي وحرية المعتقد في تشويه ايات الله وحرفها !!!، والسخرية من الأديان والرسل والعقائد، على أنها حرية تعبير، والتشكيك والتشويه والتخريف والتحريف والتغريب على أنه تنويرًا، والموبقات المدمرة في كافة وسائل الإعلام (المرئي، والمسموع، والمقروء)وكل مايحطم اقدس مواريث الدين والوطنية والانسانية على انها تمدناً ورُقيّاً ,وشريعة !! ووو.. ولمثل هذه الايام تحدث به النبي عليه الصلاة والسلام عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- « قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَذْهَبُ اَلدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى اَلنَّاسِ يَوْمٌ, لَا يَدْرِي اَلْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ , وَلَا اَلْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ فَقِيلَ: كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ: اَلْهَرْجُ اَلْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي اَلنَّارِ) فــ حين يتقاتل الناس فلا يدري القاتل والمقتول لماذا قتل وهذا لماذا قتل قتال -بمعنى - عصبية وجهل وظلم ..وقالوا: « وكيف ذلك يا رسول الله قال: الهرج القاتل والمقتول في النار » لأن كلا منهما يعني قاتل سواء قتل أو قتل قاتل بغير حجة فهو مقدم على أمر محرم بغير حجة؛ -يعني- الذي يدخل في قتال لا بد يعرف أنه سيقتل إلا أن يقتل ويغلب. فهو يقاتل ليقتل خصمه؛ كل طائفة تريد أن تقتل الطائفة الأخرى, وهذا مايجري الان التعصب الاعمى دون فهم النتائج جعل الامم تتخبط في تيه الجهالة والعماية ما اودى بها الى منزلق خطير ليس من السهل تفاديه بهذه العنجهية دون الرجوع للعقل والشريعة السمحاء
التعصب الاعمى والجهل كان هدف ابن تيمية وامثاله ! هذا مانحدث به المرجع الصرخي في بحثه وقفات مع.... توحيدالتيمية الجسمي الأسطوري" ضمن بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخالاسلامي _9 ربيع الاول 1438هـ - 9_12_2016 م
حيث ذكر قائلاً( الأغبياء والجهال هدف ابن تيمية وغايته
ابن تيمية يقلب المعنى والمبنى 1800 درجة فيخالف ويناقض ما يقوله بدون تردد؛ لأنه مطمئن أن ما يقوم به يجري ويسري بكل سهولة على الأغبياء الجهّال وهؤلاء هم هدفه وغايته دون ذوي العقول والأنوار والإيمان والاهتداء والتقوى .)
وذكر منتقداً خزعبلات ابن تيمية قائلا(اتركوا خزعبلات ابن تيمية
من يملك ذرة من العقل المفروض عندما تنكشف له الحقائق يترك خزعبلات ابن تيمية وخطه التكفيري المارق .
مايتبين في البحث اعلاه التناقض في الطرح يثبت عقلية ابن تيمية المشوشة والضائعة غير المتزنة والمحببة للقتل وسفك الدماء.
ـــــ
هيام الكناني
التعليقات (0)