الطلبة

 الطلبة

بقلم اكرم ناجي الأسدي

......................................................

للعلم والمعرفة نبض الحياة ، مادام الإنسان علم مالايعلم كما قال تعالى جل ذكره((علم الإنسان مالايعلم )) وهذا إنطلاق للفكرالبشري في تعمير الأرض وبناء الإنسان بناءا رصينا أقرته الأديان السماوية فضلًا عن ماأكده الدين الخاتم الإسلام الحنيف .وكان لزاما على كل طالب علم أن يكون له الدور الريادي في إعمار البسيطة والبناء الإخلاقي الأنساني ، ورفض كل شر وعمل منافٍ للعدالة والخير الذي يريده الله سبحانه وهدفه المنشود في إعمار الأرض بالنماء والعدل والحق، ومن هنا نشير لفكر ابن تيمية المدمر لبناء الأرض والإنسان كحد سواء بسبب تمرده على الثوابت الإسلامية التي أكد عليها دين الله الخاتم، فعلى كل طالب جامعي كان أو أدنى من ذلك أو باحث ماجستير أو دكتوراء أو أعلى من ذلك ، فعلى الجميع ان يتصدوا بكل مايمتلكوا من قوة ذهنية وعلمية للفكر التيمي الداعشي المنحرف الذي يخرّج الآلاف ويرسلها لبلادنا الإسلامية بحجة إقامة دولة الإسلام ومايرتبط بها من فكر منحرف وقتل وتشريد وتغيير عقيدة لدى الشباب العاطفيين والإندفاعيين بسبب الضغوط النفسية المتولدة من الظروف القاسية التي تمر بها المجتمعات الإسلامية ، فالتصدي هو دورالطلبة الواعين والمثقفين بثقافة الباحث الإسلامي الأصيل الذي نهل العلم من منابعه الحقيقية ، لذا وكما قالها ورددها أنصار السيد الأستاذ الصرخي وكتبها من على وسائل الإعلام الشريفة من النت :-

الطلبة هم النواة الصلبة لثورة الفكر الخلاقة , في مجمل تعبيراتها التغيرية التكاملية البناءة ، ولأنهم القلب النابض للمؤسسة التربوية التعليمية بمختلف مستوياتها ووفق سياق عملها المنظم , صار لزاماً على الطلبة أن يأخذوا دورهم الرئيس في التصدي الفكري الخلاق , في مقابل فكر التجسيم الضال لابن تيمية , والذي انتهجه الخوارج المارقة وعاثوا في أرض الوطن الفساد

http://gulf-up.com/do.php?img=287177

فهنيئا لم يسير على منهج الرسول الأعظم وأهل بيته العلماء وصحبه الأتقياء في نصرة الإنسانية والحق والحقيقة ونصرة الله سبحانه على الأرض في التصدي للفكر التيمي الضال الدخيل على دين الله الإسلام المحمدي الأصيل !!..ويكون التصدي من قبل طلبتنا الأعزاء تصديا فكريا ومنهجيًا على أساس الإطلاع على هذا الفكر الخبيث ومعرفة خباياه ومايحمل من تناقضات وتدليس تيمي بحت، وعلى أساس الإطلاع بشكل دقيق على مايطرحه هذا الفكر التيمي المنحرف من سموم تنخر في المجتمع الإسلامي رغم إدعاءه الإنتماء للدين الحنيف وهو براء منه ، وحسبنا الله مما يفعل الظالمون .............................تحياتي للجميع