الصرخي .. ومشروع خلاص وطن
في العراق ومحيطه _
المشهد باختصار وكما نراه اليوم وبلا اخراج او تمثيل او مونتاج أو كاتب سيناريو او أجواء إيحائية ولاموسيقى دراماتيكية ..تبدو الطائفية فيه شكلاً من اشكال الصراع على السلطة وليست انقساماً اجتماعياً إنما الانقسام ناجم أصلا من الصراع فجرى توظيف ثنائية الضد بين (السني -والشيعي )لتوفير مسوغات شرعية للأستئثار بالسلطة والحصول على ورقة سياسية رابحة وكل من هؤلاء المذهبين هما مجردلافتة معلقة على خرائب المقاتلين وهذا الصراع وُظف لخدمة أهداف سياسية توفر حلم الوصول للسلطة من قبل أدعيائها الكبار حيث سعوا في التحريض والأستعداء والتجييش الطائفي والديني ناهيك عن قدرة هذه الرموز على تعبئة العوام والأستفادة منهم لتحقيق هذه المصلحة,كل هذا وغيره ولد حلبة صراع في العراق لا أنفكاك لها الآ بمن يقدم على مشروع جديد يختلف عما هو موجود مشروع يخلص العراقيين من كل مامر ويمر بهم ينتشلهم من مستنقع الموت والتمثيل والتهجير الى بر الامان وهذا لايكون الا بمشاركة جادة من اهل الحل والجد وبمبادرة لخلاص العراق كمبادرة المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني وبيانه (مشروع الخلاص )الذي أستحوذ على اهم الاشكالات وحلها للخروج بالواقع العراقي الى بر الامان ولعل الاغلبية تعلم بافاق السيد الصرخي وتعاطيه مع الشأن العراقي إعلامياً وسياسياً منذ ان أنتقلت نيران الطائفية من صفحات الكتب وأعمدة المنابر الى واجهات المنازل وأجساد الضحايا وسكاكين الذبح
فاصبح العراق بؤرة الأرهاب ومرتكز الصراع ,فاعطى السيد الصرخي خطوة وبادرة لكل من يفهم ويدرك ويعي حيث ذكر في اخر خطوات مشروع الخلاص والتي تعتبر نقطة الفصلنترك جبهة القتال مفتوحة بين أساسي الصراع داعش وايران يتقاتلان ويتناطحان فيما بينهم ونجنب اهلنا من العراقيين وبالتالي سنعرف من الذي يبقى وبعدها سيكون لنا قرار وفعل من يبقى منهم وكما بين سماحته بصورة ادق
في بيانه الجديد (مشروع خلاص)بتاريخ 20/شعبان/1436 الموافق 8 -6 – 2015 وهذا مقتبس منه جاء فيه
(في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق واستعباد شعب العراق)
https://www.youtube.com/watch?v=f3hp...ature=youtu.be
https://youtu.be/Hth5BkNRjk4
https://youtu.be/iPHspcu3uh8
هيام الكناني
التعليقات (0)