السيد الصرخي ينتقد فقه الغلو (داعش مثالاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
أبتليت الأمة بمرض خطير أصابها في عقر دارها فأفقدها شعورها وتوازنها فاختلت وأُستعبِدت وتنّكل بها وبمِجدها وكرامتها ,جماعة عرفت باسم داعش او حركة او تنظيم وماشاكل من المسميات او منهج مغالي بفكره وعقيدته أضحى مشكلة اليوم الاساسية أسهبت في اختراق الفكر ,فلعل الاغلبية يعلم الكثير ممن دعم او نظم او ساند هذه الجماعة (داعش)والتي تُجّوز وتُحرم وتفتي في امور الدين مايحلو لها ويواكب مصالحها ,فباشرت باستباحت الدماء بحجة محاربتها للشرك ,فنرى داعش تمارس بفكرها الى اقامة مُلك لها كالملك الجبري الذي يستخلف الناس جبرا ولعل الكثير من الامور التي تواكبها هذه الجماعة جعلت من اهل الحل والجد واهل الرسالة الاصيلة ان يبينوا ويكشوا لغزها واسلوبها الهمجي العدواني وكيف انهم عزموا على فرض غرامات مادية كبيرة وعقوبات قاسية تنهي وجود أجهزة التلفاز والستلايت في الموصل،لان فيها المفسدة كمايعتقدون في حين ان اخلاقياتهم وسلوكهم اللا اسلامي ملأت النت و لِمَنْ لم يفهم المغزى من وضع مثال مُبَسَّطٍ بهذا الشكل، نُذَكِّرُه بان طبيعة العقل البشري قليلا ما يستطيع استيعاب الامور المعقدة استيعابا صحيحا او اصدار الحكم الصواب على الامور التي تكون مصالحه و مشاعره متعلقة بها، فيحتاج لامثلة مُبَسّطة تقرب له الصورة و تُبْعِد عن عقله تأثير المشاعر و الأنانية بهذا تكلم سماحة السيد الصرخي الحسني خلال المحاضرة التاريخية العقائدية الثالثة والثلاثين التي القاها سماحته عبر البث المباشر "بالصوت والصورة" بتاريخ 12 شباط 2015 الموافق 22 ربيع الثاني 1436, لاول مرة بعد مجزرة كربلاء التي تعرض لها وانصاره في تموز 2014 .حيث قال ( وايضا قد علمت انه حرموا ما يسمى بالستلايت وما يرجع الى هذا ، سبحان الله يقول انت لماذا تحرم الستلايت ، فيه مصالح فيه خير فيه فائدة فيه علم وفيه مفسدة . انتبه جيدا ، على فرض التحريم ، يحرم الستلايت ، يحرم التلفاز لوجود المفسدة اذن لماذا لا تحرم النت على فرض ان النت غير محرم عندهم ، المفسدة في النت اضعاف واضعاف واضعاف ما في التلفاز تستطيع ان تسيطر على التلفاز لكن لا تستطيع ان تسيطر على النت ، فلماذا تحرم هذا وتستعمل هذا وتستغل هذا طبعا لنصرتك لقضيتك "
ومن جانب آخر بين سماحته اننا نناقش المليشيات بالدليل ونناقش داعش بالدليل ,حيث قال ( نحن علينا ان نطبق التعاليم ونطبق الاحكام بمصداقية وبواقعية دون الانتقائية " واستهجن سماحته صدور الفتاوى من اشخاص ومسؤولين وشيوخ منابر وعشائر بقوله " اما اذا كان كل شخص كل مسؤول كل شيخ كل امير من تصدى للخطابة او للكلام يأتي بفتوى من عنده فعلى الدين العفا وعلى الدين السلام ")
اذن نستنج من ذلك ان مايسمى بـ (داعش ) تروم لامر وهو مبايعة الناس لهم ومنهجهم على انهم عبيد وليس مبايعتهم على سنة الله او نبيه او حتى الصحابة ومن هنا يتبين زيف هذا التنظيم اللا اسلامي ودعوته الشاذة والدخيلة على الاسلام . ومع انحرافهم وتمسكهم بمنهج التكفير والاباحة المرجع العراقي الصرخي الحسني مستعد لمناقشهم هم ومن على شاكلتهم بالدليل العلمي والشرعي الاخلاقي ليثبت للعالم اجمع ان كل انحراف فكري يمكن كشفه من خلال المناظرة والمناقشة العلمية http://www.al-hasany.com/vb/showthre...post1048925373
التعليقات (0)