السيد الصرخي يدعو لبسط جناح الأمــن والســـلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
السلام كلمة ينطق بها الكثير ولكن هل يفهم هؤلاء ,إننا نريد جوهر السلام لا لفظه ولا وثيقته المكتوبة..
ًفكم من مواثق وعهود أضاعتها السياسة، وأصبح الذل وسما مضروبا على جباه شعوب مهيضة الجناح، وفرض عليها ذل العبودية ,السلام المقصود هو الذي يستبعد منطق القوة، ويغلب قوة الحق وقوة المنطق والحجة على منطق القوة المادية, إن نزوع البشر للعيش بسلام، هو نزوع إنساني فطري، يتناقض مع القوة التي تثير النزعة العدوانية، وتشعل نار الحروب بين الأمم. ولذلك فأن الحروب هي نقيضة السلام، فهي تحرم الإنسان حريته، وتحجب عنه كرامته الإنسانية. فهي بالتالي معوق أساسي أمام حقوق الإنسان في أن تأخذ مجالها في الدول والمجتمعات. قد أنكرت الحروب كلها حق الإنسان في الحياة والأمن والسلام وترك الاقتتال ونزع السلاح المدمر مطلب إنساني من أجل أن تعيش الأمم في أمان وسلام، تتفرغ للتنمية بكل مضامينها التي تعود على البشرية بكل الخير والنهضة، وهي مقاصد الأمم في تطبيق حقوق الإنسان اصبح العالم اليوم يعيش في خوف وهم وقلق أثر الحروب المدمرة التي اهلكت الحرث والنسل، وسط أمم تدعو إلى الحرب، وتعدّ لها العدة، وأخرى تنادي بالسلام,وتسعى جاهدة لتحقيقه وفق ضوابط الإسلام هذا الدين الذي يدعو إلى السلام ويضع هذه القيمة على رأس القيم التي فيها صلاح العالم وخيره والأخذ بيده. لقد قام الوطن الإسلامي الأول في ظل النبي العربي العظيم محمد بن عبد الله على أساس توافر هذه المقومات التي لم ينقص من أهميتها وأثرها في تكوين الوحدة الوطنية أن يكون لأبنائه يومئذ أكثر من دين واحد، نعم قامت دولة الإسلام الأولى.
فإذا دستورها المثالي كما تقرره صحيفة الموادعة بين المسلمين واليهود، ببسط جناح الأمن والسلام والإخاء على أهل المدن جميعها بدرجة واحدة. مساواة تامة في الحقوق والواجبات، لا يلمح فيها ظل للتفريق بين المسلم صاحب الأكثرية والرياسة وبين اليهودي الذي يمثل الأقلية التابعة، فضلاً عن المسيحي الذي تشده إلى المسلم روابط وثيقة، لا يمكن لإنسان أن ينال منها فيظفر بفكاكها، فهي باقية خالدة على الأيام والدهر، لا تزعزعها الحوادث، ولا تنال منها الأحداث.
ولاجل حياة مرفهة بعيدة عن الاقتتال دعا رجل الدين والمفكر الاسلامي السيد الصرخي كل انسان على هذه المعمورة ان يضم صوته وفكره وسلوكه في نشر السلام وبث روح الوئام بقوله
(نحن لاندعو الى الحـــرب والارهــــــــــاب ..ولا ندعو الى ســــفك الدمـــاء , بل ندعو الى الحرية الاسلامية الصادقة ,والكلمة الحرة , والامن والامان والاحترام ,والى الكرامة وصيانة الاعراض ..المرجع العراقي السيد الصرخي)
التعليقات (0)