ذاع صيته وحج إليه الناس من بعيد لسماع تلاوته القرءان أثناء صلاة التراوح .من مريديه من يفطر في المسجد لضمان مكان في الصفوف الأولى فيسمع عن كثب القراءة الشجية للإمام . كم من دموع ذرفت وقلوب خشعت .. وعند انتهاء الصلاة يبرز أشخاص لحماية الإمام من مريديه الذين يندفعون للتملي بطلعته والتبرك بتقبيل يديه .. وانبرت قناة مغربية فخصصت وقتا إضافيا للتعريف بحياة الشيخ وعلمه وشيوخه الكرام..
كل هذا جميل ومنطقي وحافز لغيره لاحتذاء حذوه والسير على نهجه ،إلا أن قارئنا جانبه الصواب حين اتهم فلكيا بأنه يقوم بأعمال سحر له وانه يشعر جراء ذلك بالقلق ويجافيه النوم بالإضافة إلى معانات واضطرا بات نفسية أخرى ثم رفع الدعوى في المحكمة التي برات المتهم ابتدائيا واستئنافيا
يجدر بمن في مستوى شهرة هذا الإمام ألا يلجا إلى مثل هذه الترهات التي ستنال حتما من شهرته . فمادام يؤمن أن القرآن الكريم حصن وحرز لكل من يقراه بله من يحفظه ويتلوه صباح مساء وان الآية الكريمة صريحة " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لتا "وكذا الحديث المشهور ولو اجتمعت الجن والإنس على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بما كتبه الله عليك ..
وإذا لم يفعل فليطمئن لان عندنا ولله الحمد أشخاصا متخصصين في الصرع، ومجربين في دفع السحر وإخراج الجن الذي يلبس الإنس ومنهم من يملك القنوات الفضائية..
كما اذكر الإمام أن مثل هذه الدعاوى مصيرها الفشل يستحيل الإتيان بالدليل لكسبها . ولو فتح هذا الباب وتأسى بك الغير لألفيت المحاكم تعج بمثل هذه القضايا كل واحد يدعى أن قريبا له سحر له لأنه فشل في زواجه أو لم يوفق في الحصول على شغل أو السفارة الأجنبية لم تمنحه تأشيرة وغيره . وسوف لن يجد القضاة وقتا للبث في القضايا الأخرى..
لعلها من الهفوات التي يتعرض لها البعض، ولكل جواد كبوة..
التعليقات (0)