الدمار قائم والمعارك خاسرة
.....................................
وللرجال ميادين ,هكذا قالها المحلل السياسي والمفكر الاسلامي والمرجع العالم السيد الصرخي الحسني
(المعارك كانت ولا تزال خاسرة وستبقى خاسرة مادامت نفس الوسائل والمخططات والأفكار والقيادات موجودة ومادام المنهج هو نفس المنهج الطائفي العنصري التكفيري) http://al-hasany.com/vb/showpost.php...72&postcount=1
التخطيط السيء للتغلب على مشكلة ما ..قد يؤدي إلى مشكلة اسوأ بكثير...
وهذا مااودى بشعوبنا العربية خاصة الى ماهي عليه ,سوء التخطيط وزيادة تفاقم المشكلة لابتعادها على من لديه القدرة على حل المشكلة , لااعلم ماهو النزاع بين(المرجع الصرخي والباقين بكل اصنافهم سواء كانوا زعماء ساسة, رجال دين.)هل هو نزاع علمي ام نزاع لانه مع العراق وشعبه ,ام لانه يشخص الواقع ويبين الحقائق ..!!
هناك كلام يتخذه الفاهمون والواعون اساسا لهم (لاتنظروا الى من قال .بل الى ماقيل) لااعلم لما لاياخذون الدواء لمعالجة الداء؟!!
فعندما لاتستطيع التعامل مع جذور المشكلة فمن المستحيل ان تقضي على الارهاب ,لان المعالجات بالاساس هي خاطئة وهذا ماسيؤدي الى تفاقم المشكلة في المنطقة العربية عموما والعراق خصوصا بل سيزيد في المساهمة في استنزاف قدرات وامكانيات هذه البلدان بحجة محاربة "الارهاب"
اذن لابد من البحث عن جذور المشكلة التي ينمو فيها الارهاب مثالاعلى ذلك القهر والاستبداد والاضطهاد والقمع والتشريد والتطريد ,ومن يدعم كل انظمة الفساد ويزيد رابط العلاقات مع اعداء الشعوب ,وتشيطن ساسة هذه الدول ومحاصرتهم للوطنيين وتدبير الفتن وزرع الطائفية بين الشعوب العربية وبين ابناء مكونات الشعب الواحد واحتلال الدول داخليا واضطهاد شعوبها ,كل هذه العواقب والمشاكل تنخر البلاد وتستعبد العباد فلابد من استأصالها
قالها المرجع المرجع الديني العراقي العربي بكل شجاعة ووضح في ظل ظروف تكممت الافواه وعميت العيون عن قول الحق ومنطق الحق (يسلك المتسلطون المحتلون والحكام الظالمون مسلك التأجيج الطائفي والمذهبي المقيت كي يخاف الشعب ويفقد القدرة على التفكير الصحيح لشعوره بالتهديد والاستئصال فيتصور ويصدق ان الحاكم والمتسلط الظالم هو المنقذ والمخلّص ، ومن هنا ان اردنا التغيير فلابد من المقدمات الصحيحة لذلك ومنها ان نتعامل مع رموز فكرية واجتماعية ونهييء لها كل الأسباب كي تكون بديلاً حقيقياً صالحاً مصلحاً كي يثق المجتمع بقوى التغيير والا فسيفقد الثقة وسيكون النفور والابتعاد كما يحصل الان من عدم ثقة ونفور شعبي عام من كل ما يطرحه الاحتلال ومن ارتبط معه ممن طُبع وتطبّع على الظلم والفساد والافساد) http://al-hasany.com/vb/showpost.php...24&postcount=1
ان سماحته دام ظله شخص الاسباب التي الت هذا الوضع المأساوي الذي يمر به العراق ,ومن هنا يكون الحل الجذري والشامل لمشكلة يعاني منها العراق وهم المفسدون ومن اوصلهم الى الحكم وسكت عنهم
التعليقات (0)