مواضيع اليوم

التيميــة والإقرار بإعتقادات المشركين

هيام الكناني

2016-12-08 08:29:21

0



التيميــة والإقرار بإعتقادات المشركين 

 
كانت البشرية في ظلمة شديدة قبل نزول القرآن إذ كانت تعج بركام من العقائد الفاسدة والتصورات المنحرفة في ذات الله ,فقد سادت الصورة الشائعة للتصورات في البلاد حيث عبادة الأصنام، وفي بلاد فارس حيث الديانة المجوسيّة، وفى بلاد الشام والرومان حيث النصرانيّة المنحرفة، واليهوديّة المغضوب عليها، وأصبحت البشرية شرقاً وغرباً، جنوباً وشمالاً تعجّ بركام من بقايا العقائد السماويّة المنحرفة، تجثم على ضمير البشرية في كل مكان، والذي كانت تنبثق منه أنظمتهم وأوضاعهم وآدابهم وأخلاقهم ,أصبحت البشرية بين إفراط وتفريط بعيدة عن الصراط المستقيم، حائدة عن الوسطيّة والاعتدال، والاستقامة فبعض البشر زعم أن الملائكة بنات الله، ثم عبدوا الملائكة كما فعل مشركو العرب، وبعضهم قالوا: عيسى ابن الله كما فعلت النصارى، وبعضهم قالوا: عزير ابن الله كما فعلت اليهود. ووصفوا المولى -عز وجل- بصفات لا تليق به من صفات النقص، وشبّهوه بمخلوقاته، تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً. بنفس ما كان يحدث اليوم وبنفس الفكر المنحرف المنهج التيمي يسير ويصدق ويقر بمعتقدات المشركين ويكفر المسلمين كما يبين المرجع الصرخي بجملة من الآثار المترتبة على اعتقادات ابن تيمية وآرائه ومن يتبعه في تحقق الرؤية لله في المنام وما يلازمها من تطبيقات يصرح بها ابن تيمية والتي تعني وفقا لما يقوله ابن تيمية اقرارا واضحا منه في صحة معتقدات المشركين وتعدد آلهتهم ويكون ذلك نتيجة لتعدد الصور التي يأتي بها الله تعالى عما يصفون بينما تجده يكفر من يزور قبر النبي "صلى الله عليه واله " ويتشرف ويتبرك به وفقا للدليل الشرعي ولما سمح الله به بالتبرك بأوليائه :جاء ذلك خلال المحاضرة الرابعة من بحث " #وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري"بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الاسلامي حيث ذكر الصرخي قائلا ما قاله التيمي تحت عنوان 
دعوة للوثنيّة والشاب الأمْرَد!!!: في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): قال تيمية: {{فالإنسان قد يرى ربّه في المنام ويخاطبه... ولكن لابد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربّه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقًا، أتي مِن الصور، وسمع مِن الكلام، ما يناسب ذلك}}. وقال أيضًا: {{وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به (سبحانه وتعالى)؛ وإنما ذلك بحسب حال الرائي، وصحّة إيمانه، وفساده، واستقامة حاله، وانحرافه، وقول مَن يقول ما خطر بالبال، أو دار في الخيال، فالله بخلافه، ونحو ذلك، إذا حمل على مثل هذا، كان مَحملًا صحيحًا؛ فلا نعتقد أنّ ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته مِن الصور أنّ الله في نفسه مثل ذلك، فإنّه ليس هو في نفسه مثل ذلك، بل نفس الجن والملائكة لا يتصوَّرها الإنسان ويتخيّلها على حقيقتها، بل هي على خلاف ما يتخيّله ويتصوَّره في منامه ويقظته، وإن كان ما رآه مناسبًا مشابهًا لها، فالله (تعالى) أجلّ وأعظم}}. 
ولمزيد من الشرح والتعليق اسفل الموضوع
https://goo.gl/

ــــــــــ
هيام الكناني 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !