التيمية الدواعش والشرك بالله
بقلم : ضياء الحداد
إجرام وقتل وسبي وترويع وتهجير يمارس تحت راية لا إله إلا الله التي يرفعها الدواعش التيمية ، ونداء الله أكبر يمتزج مع إنفجار حزام ناسف أو ذبح أسير أو تفجير منازل أو تدمير إرث حضاري تعتز به الأمم ، كل هذا النهج التيمي التكفيري تحت ذريعة واحدة وهي إصلاح وتهذيب الطوائف الإسلامية والعودة للتوحيد ( التوحيد التيمي ) الذي لا يمت للتوحيد الحقيقي بصلة.
ذكر ابن المعلم القرشي ما نَصُّه :"عن عَليّ كرم الله وجه قَال سَيَرجِعُ قَومٌ مِنْ هَذِهِ الأُمّةِ عِندَ اقتِرَابِ السّاعَةِ كُفّارًا قَال رَجُلٌ يَا أَمِيرَ المؤمنينَ كُفرُهُم بماذَا أَبِالإحْدَاثِ أَم بِالإنْكَارِ فَقال بل بالإنكَارِ يُنْكِرُونَ خَالِقَهُم فيَصِفُونَه بالجِسمِ والأَعضَاء...
ومن خلال مطالعة كتب ابن تيمية نجده يؤمن بتجسيم الله سبحانه ويدافع عن المجسمة ، ويذهب ابن تيمية أن لله تعالى يدين اثنتين مبسوطتين بالعطاء والنعم . . وهما من صفاته الذاتية الثابتة له حقيقة على الوجه اللائق به ويستند في ذلك على قوله تعالى : ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي . سورة ص... وينقل ابن تيمية على لسان أهل السنة أنهم أجمعوا على أنهما يدان حقيقيتان لا تشبهان أيدي المخلوقين ولا يصح تحريف معناهما إلى القوة أو النعمة أو نحو ذلك .
وينقل ابن تيمية على أن لله عينين اثنتين ينظر بهما حقيقة على الوجه اللائق به وهما من الصفات ويعتبر الاية ( تجري باعيننا ) دليل قرآني على وجود العينيين ويعتبر دليل السنة النبوية قوله صلى الله عليه وآله وسلم :إن ربكم ليس بأعور !!
ويذهب ابن تيمية أن لله تعالى يدين اثنتين مبسوطتين بالعطاء والنعم . . وهما من صفاته الذاتية
كما ينقل ابن تيمية إن الله تعالى يتكلم وأن كلامه صفة حقيقية ثابتة له على الوجه اللائق وهو سبحانه يتكلم بحرف وصوت كيف يشاء متى شاء فكلامه صفة ذات باعتبار جنسه وصفة فعل باعتبار آحاده . .
ومن أدلة ذلك من الكتاب قوله تعالى : ( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
وقوله تعالى : ( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي)
وقوله : ( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )
وهناك تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع موجودة في كتب ابن تيمية ، والتي يؤمن بها جميع أتباعه من التيمية الدواعش المارقة ،
وقد تصدى الأستاذ المحقق الكبيرالصرخي الحسني لهذا التوحيد المزيف والذي يشوش الأفكار ليخدع الجهلة ويجعلهم بدل التوحيد يقعون في الشرك بالله سبحانه وتعالى، ومن خلال البحث العقائدي التأريخي ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) والذي
انتهج سماحته في محاضرات هذا البحث طريقته المتميزة في تفكيك العبارات و تبيان الخلل و التناقض و الخطأ في صياغتها نفسها و تطبيقاتها و الاستدلالات التي تضمّنتها عند ابن تيمية و من ماثله في المنهج و الاستدلال. و في ثنايا البحث يجد المسلم بوضوح آيات القرآن الحكيم و السنة الشريفة تنهاه عن دعوات التوحيد الزيف الكاذب و تدعوه إلى الرجوع إلى معين التوحيد القرآني الذي أوضحته السنة الشريفة و أقوال و أفعال أئمة المسلمين من أهل البيت (عليهم السلام) و نُقول الصحابة الكرام و التابعين و العلماء الربانيين. فتستبين للمسلم طريق عبادة الإله الواحد و الدعوة الحسنى إلى التوحيد الخالص من أهواء المتقولين و تدليسات المبطلين و تسويلات الشياطين:
ولمعرفة الكثير من المعلومات والحقائق التأريخية عن الفكر التيمي الداعشي واكتشاف حقيقته التأريخية يمكنكم متابعة محاضرات الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في بحث (وقفات مع ....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) على :
موقع السيد الأستاذ الصرخي الحسني
وعلى المركز الإعلامي
أو الاستماع للبث المباشر للمحاضرات :
للاستماع إلى البث الصوتي على الرابط
http://mixlr.com/alhasany
لمشاهدة البث الفيديوي على اليوتيوب
https://youtu.be/4Jztr0waSLw
التعليقات (0)