التمدد الايراني الذي لا يتوقف ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبدو ان الهموم مهما قلت او كثرت لاتقاس بالهموم التي تحدثها المؤامرات التي تقوض ما تبقَّى من دعائم السلام الهش في المنطقة العربية برمتها. والعراق خصوصاً " مناطق مبتلاة جراء احداث وتداعيات كان القاسم المشترك فيها (المؤامرة)
أصحاب المشاريع الامبرطورية قد كبّلوا العراق والدول الاخرى بسلاسل الطائفية فاصبحت كل حركة او حالة او ظاهرة تُرفض حين تحاول ان تفتح هذه السلاسل المغللة فتتهم بالتجني والعصيان !!!!!لانها تحاول فتح اعين الناس للحقائق التي خُيم عليها الضباب ,فهم لايؤمنون بارادة الشعوب والمسؤولية الانسانية في تقرير مصيرها ,بل اكثر من ذلك يحاولون دائماً نزع الشعوب ارادتها والقضية التي من اجلها جُعل الانسان انساناً وميز عن غيره وهي قيمة الانسان واصالة الانسان و التوادد والتراحم فيما بينهم , بل جعلوا قضية الشعوب جوفاء ,فارغة ,وان هذا التمدد كان خافياً على الكثير من المفكرين والقادة والسياسيين واصحاب الرؤى حتى استطاعت ان تمرر مشروعها الامبراطوري على مدى سنوات طويلة الا انه لم يكن خافيا على المرجعية الواعية في كل مخططات الغرب والشرق فقد بينت لاكثر من مرة مراحل هذا التمدد في مواقف وبيانات مختلفة حتى وصل اخيرا الى تشخيص ملامح المشروع الامبراطوري الفارسي واظهاره في واحدة من اكثر الصحف العالمية انتشاراً وهي صحيفة الشرق الاوسط حيث اجرت معه حوارا موسعاً تناول جوانب هذا الموضع أقتطف منه شاهدا على ماذكرت ..حين سؤل...
* إلى أين تتجه إيران في تمددها؟
كان الجواب ...
- أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ما دامت الدول والشعوب مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم والفاتك بهم.
وذكر ايضاً قائلاً..
(أن “ التمدد الإيراني لن يتوقف عند حدّ، ما دامت الدول والشعوب مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم والفاتك بهم”، موضحا أن “السياسة والحكم التسلطي والمشاريع الإمبراطورية التوسعية تفعلُ كلَّ شيء وتقلِبُ كلَّ الحقائق، من أجل الحفاظ على وجودِها وتسلّطِها وتنفيذ مشاريعها.)
ولمعرفة المزيد اكثر على الرابط ادناه وكامل الحوار
http://al-hasany.com/vb/showpost.php...24&postcount=1
هيام الكناني
التعليقات (0)