مواضيع اليوم

التأريخ

أكرم ناجي الأسدي

2017-04-20 23:01:59

0

 التأريــــخ..... بقلم أكرم ناجي الأسدي لكـــل أمة تأريخها ، ومعتقدها ورجالاتها ، وأمة العرب ذات تأريخ عميق فيه من الأحداث والرجال والمفردات ما تجعله تأريخًاً له أهميته في البحث والتقصي في كل مفردة من مفرداته ، ولعل ابن تيمية واحداً من شخصيات هذا التأريخ والتي روجت للعداء للإسلام والمسلمين وجعلت التطرف والتكفير مهلكة للحرث والنسل !!..فعلى كل مثقف شريف وكل طالب علم أيًا كان أكاديمياً أو حوزوياً أو غيره أن يبحث في طيات كتب التأريخ وبين أوراقها وسطورها ليحصل على الأحداث التأريخية التي من شأنها أن تعطي تحليلاً موضوعيًا للأحداث في الماضي وجعلها لتكون انموذجا تُقارن به الشخصيات والأحداث في الزمن الحاضر وهذا بحد ذاته أحد أساليب الاستقراء الواقعي لمجريات الأمور التي تخص المجتمع العربي الإسلامي ، فنجد من الضرورة التأكيد على قراءة التأريخ بدقة من قبل رجالات الزمن الحاضر!!..فالحقائق التأريخية التي تحيط بشخص ابن تيمية وماطرحه في كتبه والأحداث التي جرت على المجتمعات آنذاك بفعل من تيع ابن تيمية في الفكر والفعل ، هذه الحقائق تجعل القارئ لهذا التأريخ المفعم بها يتيقن ببديهية تأريخية مهمة مفادها أن دواعش التكفير والقتل المقنن هم من نتاج هذا الفكر التيمي المنحرف ، وهذه البديهية هي ثمرة قراءة التأريخ قطعًا...... وقد رددها أنصارالمحقق التأريخي المرجع السيد الصرخي الحسني :- التأريخ ... و ضرورة المطالبة بقراءته بشكل صحيح ، ليتسنى للناس معرفة الحقائق التأريخية والخاصة بابن تيمية ، وما روّج له أئمة الضلال من بضاعة فاسدة عاثت بالأرض انحرافًاً وشذوذًاً ، بما خلفته عصابات الخوارج المارقة من تطرف وتكفير أهلكا الحرث والنسل ، فمهما حملَ المؤرّخ في باطنه من بُعد في النظر ودقة في التحقيق بكيفيات الوقائع وأسبابها والحوادث وشواهدها ، يبقى دوره جليلاً ومحورياً ، كونه ينتقي من الأحداث التأريخيّة المدخرة ليَصنع الأنظمة ويستنبط الحقائق، بدراسته للماضي ، ليبقيه حياً في الزمن الحاضر، ليضعها بين يدي المجتمع، ليتحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية الكاملة ، أمام التأريخ ولعنته التي ستطارده فيما لو نقله بصيغة بعيدة عن الحقيقة والواقع . أنصار المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني http://up.1sw1r.com/upfile…/ffp70803.jpg نعم ..وكما رددها هؤلاء المؤمنون ....فضرورة المطالبة بقراءة الحقائق التأريخية والخاصة بابن تيمية ومن روّج له من أئمة ضلال لمعرفة الأحداث التأريخيّة المدخرة لصنع الأنظمة وإستباط الحقائق التي من شأنها أن تحل عقد التأريخ وتفرز لنا الأسرار والخفايا التي من شأنها أن تجعل المجتمع الحالي يتعايش مع تلك المجتمعات ويتعرف على مكامن القوة ويستفيد منها ويكتشف مواطن الضعف فيها ويتحذرمنها كحذر الشيخ من التعب .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !