سيدي بوزيد في 19 جانفي 2010
استئناف الدروس الشاهدة دون قيد أو شرط
توقف تقديم الدروس الشاهدة في قطاع التعليم الثانوي بجهة سيدي بوزيد من قبل استاذ متطوع طيلة الثلاثي الاول من السنة الدراسية الحالية 2009/2010 وذلك على اثر صدور بيان ممضى من قبل النقابة الجهوية تنفيذا لقرار مجلس جهوي قطاعي دعي للغرض.وقد سعت بعض الوجوه النقابية الى عرقلة انجاز الدروس الشاهدة بشتى الوسائل سواء عبر البيانات الموضحة لدوافع هذا الفرار او عبر الحضور المباشر لعرقلة انجاز الدرس الشاهد رغم حضور الاساتذة والتلاميذ في الموعد المحدد سلفا . هذا الموقف الذي اثار جدلا واسعا واسئلة عديدة من فبل القاعدة الاستاذية خصوصاامام اصرار الطرف النقابي على مقاطعة الدروس الشاهدة كموقف مبدئي لا تراجع فيه تدعمه النصوص الترتيبية والقانونية الصادرة عن سلطة الاشراف مرتكزا على استعداد المناضلين للتصدي لاحباط اي تجاوز قد يصدر من بعض الاساتذة غير المنضبطين للرؤية النقابية المناضلة.
قلت توقف تقديم الدروس الشاهدة الى حدود 19 جانفي 2010 حيث انجزت استاذة العلوم الطبيعية بالمدرسة الاعدادية خير الدين باشا بمدينة سيدي بوزيد وبحضور التلاميذ والاساتذة ومتفقد المادة دون ادنى اعتراض من الطرف النقابي .
هذه العودة الى تقديم الدروس الشاهدة من قبل استاذ متطوع اثارت العديد من التساؤلات نجملها في الاتي:
-ماهو الجديدفي هذا الملف وخصوصا في علاقة الاساتذة بالمتفقدين حتى يتم الغاء قرار المجلس الجهوي القطاعي ؟
-هل وقع انعقاد مجلس جهوي قطاعي لمراجعة الموقف على ضوء المعطيات الجديدة ان وجدت ؟
-هل استئناف تقديم الدروس الشاهدة وبالاسلوب القديم المرفوض نقابيا قد تم بالتنسيق والاتفاق بين الادارة الجهوية للتعليم –مركز الرسكلة والتكوين المستمر- من جهة ،و النقابة الجهوية من جهة اخرى ؟
-هل ان معركة الدروس الشاهدة قد اندلعت شرارتها لاسباب موضوعية ام ذاتية ؟
- هل نجحت النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بسيدي بوزيد في فرض تصورها في هذا الملف وماذا جنى الاساتذة من هذه المقاطعة وما مدى استفادتهم ؟
- وهل حقا كانت الدعوة الى مقاطعة الدروس الشاهدة من طرف النقابة موقفا حكيما ومبدئيا ؟؟
- وهل من توضيح من الاخ علي الزارعي يبين فيه اسباب سماحه لانطلاق الدروس الشاهدة والتي اعتبرناها الى وقت قريب من باب المحرمات كتكسير الاضرابات ويقع تخوين الداعين الى فكرة مراجعة موقف المقاطعة ؟؟؟..
التعليقات (0)