استجابة لناء “أنقذوا الجبل” الشعار الذي رفعه نشطاء البيئة ليغطى مؤقتا
الحروف التذكارية المشكلة لاسم هوليود، بهدف جمع اعتمادات مالية لإنقاذ محيط الحي التاريخي للسينما في لوس أنجلس الذي تعود ملكيته لمجع استثمارات عقارية يسعى إلى بناء إقامات سكنية فخمة ، انبرى العديد من الأثرياء بأريحية للمساهمة في انقاد هذا الجبل ومنهم أثرياء العرب أصحاب المروءة والشهامة فقد تبرع احدهم ب مئة مليون دولار لان الموقع بأمريكا . بينما يلهث المخترعون العرب وراء الأموال العربية لتبنى اختراعاتهم وإخراجها للوجود وبالتالي المساهمة في التقدم والتنمية ،فلا يلقون غير الصد وصنوف البخل، فيصابون بالإحباط والتحسر وهم يشاهدون الكرم العربي الحاتمي لانقاد الجبال وحدائق الحيوانات... ولو كانت في جزر الواق واق . ولو بلغ المال العربي سن الرشد وأحس بنوع من الغيرة تجاه التقدم العلمي الذي تنعم به بعض الدول المجاورة التي قد تهدد أمنها القومي لاقتطع الدول العربية واثريائها وغيرهم من مصاريفهم اليومية من اجل الإنفاق على العلم والعلماء ،عندها سيهابها المجتمع الدولي ويضع لها الف حساب وبذلك تحرر نفسها من الحجر المفروض عليها ولا تنتظر من الغير أن يدود عنها .فما حك جلدك مثل ظفرك ...فإما أن تكون أولا تكون .
التعليقات (0)