ابن تيمية والشريك اللفظي مع الله تعالى!!
بدءاً أقول ابن تيمية كشخص لادخل لي به على الاطلاق ’ المجازي هو الله وعند الله تجتمع الخصوم .. ولكن, النقد كله موجه الى ما يقدم لنا على أنه فكر وانتاج ابن تيمية , والذى عرّض ابن تيمية للنقد والهجوم هم الذين نشروا كتبه فى الأمة..حتى اصبحت محل خصام وشبهة للقتل والدمار وترويج لمعتقدات فاسدة , فيا أيها المنتمون اليه لاتجرمونا وتنسبوا الينا التهم ..مانحن الا رواد حقيقة ونُقاد الأفكار والمعتقدات الفاسدة .يسوءنا مايجري ويحدث بأسم الانتساب للدين وتشويه الدين الناصع الحقيقي ...وعليه نكمل مشوارنا في الرد على ابن تيمية وفق ماجاء من محاضرات المرجع الصرخي الحسني في بحثيه (الدولة المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم)
والبحث الاخر ( وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
على الرغم من أن الموضوع تجاوز الحد بمراحل كثيرة , فالقوم ليس من السهولة يمكن أن يتراجعوا بعد هذا الكم الهائل من الكتب , وهذا الكم الهائل من المكتبات , وهذا الكم الهائل من الكليات وأقسام الدراسات العليا التى تخصصت فى ابن تيمية , وهذه التجارةالهائلة عبر العالم العربى والاسلامى وحتى العالمي التى تقوم كلها على فكر ابن تيمية , لترسيخه وتأكيده فى الأرض العربية , ولكن لابد من المهتمين ان يكشفوا مدى سذاجة هذا الفكر الفاسد المجسم والمؤّل للقران بحسب هواه يكفيك ايها القارىء ان تنظر الى أضطراب فكر ابن تيمية في تأويله للقران وكن منصفاً مع عقلك ونفسك والاخرين ..
مماجاء في المحاضرة الثانية من بحث وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
قال الشيخ التيمي الحراني في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-3288]): {{ لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقًا، فقد لا يكون مطابقًا كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} [فاطر مِن الآية:8]، وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} [آلِ عمران مِن الآية:13]، وقد يكون التوهُّم والتخيُّل مطابقًا مِن وجه دون وجه، فهو حق في مرتبته، وإن لم يكن مماثلًا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم، وقد يرى في اليقظة مِن جنس ما يراه في منامه، فإنه يرى صورًا وأفعالًا ويسمع أقوالًا } هنا الصرخي ينتقد هذا الرأي قائلاً ( أعزائي، لا يخفى على كلّ إنسان عاقل سويّ أنّ اللفظ عادة يستخدم كآلة ووسيلة لإيصال المعنى، وقد وَضَعَ الواضع الألفاظ لتسهيل عملية الحوار وتبادل الأفكار وإتمام المعاملات بين الناس بل باقي المخلوقات، فمثلًا لفظ (ماء)، يستخدم للدلالة على معناه، وهو السائل المعروف الذي يُقال عنه إنّه عديم اللون والطعم والرائحة، وفي باقي اللغات يوجد لفظ آخر قد اعتبره وجعله الواضع للدلالة على نفس السائل، ولفظ الماء لم يوضع مثلًا للجسم الصلب الذي يطفو على الماء ويحترق بالنار، فوُضِع لهذا لفظ (خشب) للدلالة عليه… ) ويجيب ايضاً الصرخي متسائلاً ( للتيمية ومن يعتقد بما كتبه ابن تيمية او من كتب بأسمه :
( فلا نعرف ما هو جواب أصحاب التوحيد التيمي الأسطوري عن اللغة والألفاظ التي تكلم بها الله (تعالى) مع موسى (عليه السلام)؟!! وأنّ هذه الألفاظ التي وَضَعَها الإنسان المعتَبِر، وحسب حاجته، وحسب موطنه وزمانه ولغته، هي مِن وَضْعِ وَصُنْعِ الإنسان، ومِن خلق الإنسان، فكيف يجعلها التيمية قديمة بقدم الله، وإنها ليست مخلوقة مِن مخلوقات الله، بل جعلوها شريكًا مع الله، أو هي الله!!! سبحان الله عما يقولون . )..
وعليه اقول ما حكم هذا الكلام ؟ وكيف يكون الحال لو فسر ابن تيمية القرآن كله بهذه الطريقة , السطحية الظاهرية , ؟ وكيف يكون الحال لو لم يسخر الله لكتابه العلماء الراسخين الذين استقر على أيديهم التفسير وقواعده قبل ابن تيمية بقرون ؟ وحتى يومنا هذا .. وهل تأكد الناس الآن أن الحمل على الظاهر يضيع القرآن ؟ وكيف سيكون الامر لو حملنا تفسيرات القرآن على راي ابن تيمية ؟ بلاشك فلعل الكل سيظن ويبني القول على الجسمية لله تعالى وهذا نقص للذات الالهية ..تعالى الله ذكره عن ذلك كله
أهذا هو شيخ اسلام ابن تيمية؟ وأليست هذه كتبه وكلامه؟
مالكم كيف تحكمون
التعليقات (0)