ابن تيمية من تجسيم الله سبحانه الى قراءة اللوح المحفوظ
أسطورة شيخ الاسلام ابن تيمية، واسطورة علمه العظيم أسقطها السيد الصرخي الحسني، ومسح بفكره الشاذ الأرض وكشف أساليبه في الخداع والتشويه والتشويش، وأثبت أن الرجل لا يبدع إلا في مجال فقه التكفير والإرهاب وأنه اليوم عاد من جديد متمثلا بالدواعش مجرمي العصر أولاد ذلك الفكر التيمي المريض الذي لا يعرف غير تكفير الناس وإباحة الدماء والأعراض ونهب الأموال وتخريب البلاد.
وإستطاع السيد الحسني ان يُثبت كفر وإلحاد ابن تيمية الذي يقول بتجسيم الذات الإلهية وان الله يُرى في الحقيقة وفي المنام وذلك من خلال بحثِ "وقفاتٌ معَ توحيدِ التيميةِ الجسمي الأسطوري" والذي يلقيه على شكل محاضرات أسبوعية قيمة لكشفِ أساطيرَ التيميةِ وخُرافاتِهم، وأثبت أنهم منبعِ الفتنةِ ورأسِ الكفرِ وقَرْنِ الشيطانِ وذلكَ من خِلالِ تفسيراتِهم التي تهدفُ للتطرفِ والانحلالِ وتكفيرِهم المذاهبَ التي تُعارضُ منهجَهم الأسطوري التجسيمي. إضافة الى قول ابن تيمية بتجسيم الله سبحانه وتعالى فقد ذكر تلميذه ابن القيم عن شيخه إبن تيمية ما نصه:
(. ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم . وأن الظفر والنصر للمسلمين. وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا. فيقال له: قل إن شاء الله. فيقول: إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا. وسمعته يقول ذلك. قال: فلما أكثروا علي. قلت: لا تكثروا. كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ. أنهم مهزومون في هذه الكرة. وأن النصر لجيوش الإسلام. قال: وأطمعت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو).
والسؤال ماهو حكم السلفيين الشرعي فيمن يفعل ذلك ويصر عليه، وهل تصل الفراسة والولاية والصلاح بأن يعلم الشيخ مافي اللوح المحفوظ ويتنبئ بالأحداث، هل هذا المدعي صحيح العقيدة سليم الإيمان، وهل يصح إضفاء المشيخة والإمامة عليه؟.. أسئلة مباشرة تستدعي إجابات واضحة ومباشرة.. الصوفية يصفون شيوخهم الذين يخرجون عن الظاهر بالشطح ويقولون أن الشيخ قد شطح هنا ولا يأخذون بكلامه هنا أو يسعون لتأويل كلام الشيخ والقطب بما يتماشي مع الظاهر، فماذا يقول الدواعش والتيمية في شيخهم بن تيمية، وماهو حكم كلامه شرك، ضلال، بدعة، أم إدعاء الوهية؟.
المصدر // الآداب والرقائق. مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر (ابن قيم الجوزية) دار الكتاب العربي ، سنة النشر: 1416 / 1996م.
ووسط صمت اتباع ابن تيمية ومدارسهم الدينية، وصمت الجامعات الاسلامية ومراكز البحوث الاسلامية، وصمت الأزهر الشريف والحوزات العلمية.. وللمرة الأولى تشهد الساحة العلمية الفكرية مواجهة مركّزة ومكثفة للتكفير التيمي الداعشي والتي كشفت عجزهم وضحالتهم ومهازل توحيدهم التجسيمي الذي يتبجحون به ويكفرون الناس على اساسه ويبيحون دماؤهم واموالهم واعراضهم التزاما بتأويلات واساطير أئمة التكفير والتجسيم التيمية الدواعش عباد الأوثان والأرباب المتعددة التي دعا إليها شيخهم ابن تيمية والمثبت لرؤية ربّهم الشاب الأمرد في المنام وفي اليقظة وبصور مختلفة..
كل ذلك وغيره جاء في محاضرات سابقة و تتابعونها في المحاضرات الاسبوعية التي يلقيها السيد الصرخي الحسني حيث يواصل المرجع كشفه لمهازل التيمية الدواعش وبأساليب موضوعية متعددة يمكنكم متابعتها اسبوعيا من خلال:
البث الصوتي
mixlr.com/alhasany/
البث الفيديوي
https://www.youtube.com/2alhasany
البث الفديوي فيس بوك
www.facebook.com/alsrkhy.alhasany
التعليقات (0)