أيها المسلمون الحقيقيون من اتباع آل البيت والصحابة الكرام إسمعوا وعوا ...
بقلم أكرم ناجي الأسدي
..................................................
هذه حقيقة تاريخية ومصيرية ، أن نقولها وبكل أمانة وثقة بالنفس ، أن من إتبع نهج خلف الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) من أهل بيت النبوة الكرام والصحابة التابعين هو بحق يسمى مسلما قد اتبع القرآن والسنة النبوية الشريفة وهذا واقع حال نجده عند المقارنة بين من إتبع التوحيد الأسطوري التيمي للرب الشاب الامرد القطط وهو دون شك كان امتدادًا لنهج الطلقاء من آل امية وخلفهم المشؤوم الذي نزا على منبر رسول الله الشريف كنزو القردة ، بين هذا النهج المخالف للدين الاسلام الحنيف وبين نهج من إتبع التوحيد الحقيقي لله سبحانه وتعالى بكل ما يحمله من مبادئ الإسلام المحمدي الأصيل الذي كان ولا يزال إمتدادًا لنهج خلف رسول الله من آل بيته الشريف وصحابته الأجلاء الكرام ، نتيقن وبدقة أن الثرى لايعلو على الثريا ، وهكذا نجد ان الدواعش في كل زمان هم من طبق تلك الأفكارالمشؤومة والقاتلة والممقوتة والتي تصب في فرقة المسلمين ، عكس ما أفرزه النهج الذي سار عليه أهل البيت النبوي الشريف والصحابة التابعين الكرام من الإعتدال والوسطية والدفاع عن الإسلام بكل قوة وإيمان والإبتعاد عما يخالف تعاليم الله السمحاء التي أرادها الله سبحانه ان تطبق في الأرض من عدل ومساواة وحب الآخر وعدم قتله وتكفيره ، والفارق شاسع جدا بين خط الإسلام الحقيقي لأتباع العترة الطاهرة والصحابة التابعين الأجلاء وبين الإسلام الغير حقيقي والمتلبس بجلباب العقائد والأفكار المنحرفة الظلامية التي بناها اتباع ابن تيمية ومن خلفهم من دواعش العصر ومن كان سلفهم من بني أمية الذين قتلوا النفس المحترمة في كل زمان بحجج واهية كزيارة القبور والإختلاف في العقيدة والمذهب وهي حجج لاتمت للإسلام بصلة أو قرب ، وإنما أفكار تشتت صف المسلمين ووضع الفرقة بينهم ، وهذا ما ربى عليه المرجع السيد الصرخي الحسني اتباعه وكذلك نصح به الآخرين...
وهذا مايذكرني بماقاله المحقق المرجع السيد الصرخي حول هذا النهج الداعشي الدموي حين قال في أحد محاضراته التي يلقيها على النت :-
((... أولا: ابن الأثير ينتقد ماجرى ويكرر الانتقاد في أكثر من مقام، وباتهامه للأيوبيين والتعريض بهم كأنه يريد تبرئة الزَنكيين من مثل هذه الأفعال، فيا تُرى من أين أتت هذه الأفعال ومن الذي أفتى بها حتى صارت واقع حال ومن الثوابت والمسلّمات؟!!، ولا يخرج الأمر من أئمة المارقة القتلة، فهم أصحاب فتوى الارهاب والابادة الجماعية والارض المحروقة!! فمن أين لكم هذا؟! ففي الكامل10/(29): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(583هـ)]:قال ابن الأثير: {{ [ذِكْرُ فَتْحِ يَافَا]: أـ لَمَّا خَرَجَ الْعَادِلُ مِنْ مِصْرَ، وَفَتَحَ مَجْدَ لَيَابَةَ، كَمَا ذَكَرْنَا، سَارَ إِلَى مَدِينَةِ يَافَا، وَهِيَ عَلَى السَّاحِلِ، فَحَصَرَهَا وَمَلَكَهَا عَنْوَةً، وَنَهَبَهَا، وَأَسَرَ الرِّجَالَ، وَسَبَى الْحَرِيمَ، وَجَرَى عَلَى أَهْلِهَا مَا لَمْ يَجْرِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْبِلَادِ.ب ـ وَكَانَ عِنْدِي جَارِيَةٌ مِنْ أَهْلِهَا، وَأَنَا بِحَلَبَ، وَمَعَهَا طِفْلٌ عُمُرُهُ نَحْوُ سَنَةٍ، فَسَقَطَ مِنْ يَدِهَا فَانْسَلَخَ وَجْهُهُ، فَكَبَّتَ عَلَيْهِ كَثِيرًا، فَسَكَّنْتُهَا وَأَعْلَمْتُهَا أَنَّهُ لَيْسَ بِوَلَدِهَا مَا يُوجِبُ الْبُكَاءَ، فَقَالَتْ: مَا لَهُ أَبْكِي، إِنَّمَا أَبْكِي لِمَا جَرَى عَلَيْنَا. كَانَ لِي سِتَّةُ إِخْوَةٍ هَلَكُوا جَمِيعُهُمْ، وَزَوْجٌ وَأُخْتَانِ لَا أَعْلَمُ مَا كَانَ مِنْهُمْ. هَذَا مِنِ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ وَالْبَاقِي بِالنِّسْبَةِ.جـ ـ وَرَأَيْتُ بِحَلَبَ امْرَأَةً فِرِنْجِيَّةً قَدْ جَاءَتْ مَعَ سَيِّدِهَا إِلَى بَابٍ، فَطَرَقَهُ سَيِّدُهَا، فَخَرَجَ صَاحِبُ الْبَيْتِ فَكَلَّمَهُمَا، ثُمَّ أَخْرَجَ امْرَأَةً فِرِنْجِيَّةً، فَحِينَ رَأَتْهَا الْأُخْرَى صَاحَتَا وَاعْتَنَقَتَا، وَهُمَا تَصْرُخَانِ وَتَبْكِيَانِ، وَسَقَطَتَا إِلَى الْأَرْضِ، ثُمَّ قَعَدَتَا تَتَحَدَّثَانِ، وَإِذَا هُمَا أُخْتَانِ، وَكَانَ لَهُمَا عِدَّةٌ مِنَ الْأَهْلِ لَيْسَ لَهُمَا عِلْمٌ بِأَحَدٍ مِنْهُمْ}}....)).
وإليك ايها القارئ الكريم رابط المحاضرة بكاملها لاجل الفائدة :-
https://www.youtube.com/watch?v=bBxfI-nE7DU
لذا فإننا نقول كما قالها أنصار هذا المرجع والمحقق الشريف :-
((الاعتداء على المسلمين بحجة زيارة القبور وذبحهم وقتلهم وتفخيخهم بسبب الاختلاف في العقيدة والمذهب هو في حقيقته ليس من الإسلام بشيء , بل هي أفكار ظلامية منحرفة , أرادت تشتيت وحدة المسلمين ودقّ أسفين الفرقة بينهم , وهؤلاء الخوارج الدواعش يعملون ليل نهار على نشر أفكارهم المريضة وقتل الناس على الهوية وانتهاك أعراضهم بحجة الاختلاف المذهبي والعقائدي فعلى أتباع أهل البيت (عليهم السلام ) والصحابة (رضي الله عنهم) كشف تلك الأفكار والوقوف بوجهها وتهديمها والقضاء عليها بالفكر القويم .
انصار المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني..))
http://gulf-up.com/do.php?img=297006
التعليقات (0)