أيها الدواعش الخليفة الأوّل يدفع مفاسد وإضرار الأمويين!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس خافياً على الجميع أهمية الإمامة باعتبارها ركن من أركان النظام الإسلامي, وكونها رئاسة عامة في الدین والدنیا لإقامة الاحكام الاسلامیة وحمل الرسالة إلی العالم نیابة عن النبي بنص من الله ورسوله، أو بعبارة اخری: نعتقد بأن الإمامة منصب یعهد به النبي الأكرم بأمر من الله إلی من یخلفه لیكون مرجعاً من بعده یرجع إلیه الناس في تفهم الشریعة المحمدیة وأحكامها وتوضیح رسالة الإسلام وفقهه ومغازیه. ولكل إمام أن یعهد بالامامة إلی من یلیه، وهي وظائف دینیة لا تتم بالانتخاب والاختیار من قبل الناس وإجماعهم، وإنما هي تعالیم مقدسة یتلقاها إمام عن إمام عن النبي المختار الذي لاینطق عن الهوی إن هو إلّا وحي یوحی، فهي منصوص علیها من الله تعالی، والبحث فیها كالبحث في النبوة, ولكن عند دراسة التأريخ نجد الأخطار التي أحدقت بالامة الاسلامية آنذاك بعد وفاة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلّم وماحدث في السقيفة حباً بالرئاسة وقولهم منا أمیر ومنكم أمیر -ولا تجتمع النبوة والإمامة في بیت واحد، ولا أدري كیف اجتمعت بعد خلافة عثمان في بیت بني هاشمـ فمن ذلك الیوم انقلبوا علی أعقابهم بعد رحلة نبیّهم، وحرّفوا الكلم عن مواضعها وآمنوا ببعض وكفروا ببعض وشقوا عصا المسلمین وألقوا الخلاف والبغضاء بینهم ولم یعتصموا بحبل الله جمیعاً. بهذا الصدد يبيّن المرجع الصرخي الحسني دور بني امية في صناعة الشرور وتسويقها عبر الدهور والازمان وكيف كان للخليفة الاول الدور الكبير في دفع مفاسد واضرار الامويين كان ذلك في محاضرته {17} من بحث "الدولة المارقة.. في عصر الظهور.. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) قائلاً (أيها الدواعش الخليفة الأوّل يدفع مفاسد واضرار الأمويين!!!..
العنوان الأوّل: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..66..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2.. 24ــ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ:...25- جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً: {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}. البقرة: 30، 1ـ تفسير ابن كثير:..2ـ تفسير القرطبي: قوله (تعالى) {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، [الكلام مع القرطبي في موارد]: المورد1:..المورد2..المورد7: قال القرطبي: {ثم إنّ الصدّيق (رضي الله عنه) لمّا حضرته الوفاة عَهِد إلى عُمَر في الإمامة، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك، فدلّ على وجوبها وأنّها ركن مِن أركان الدين الذي به قوام المسلمين، والحمد لله ربّ العالمين}. وهذا أيضًا لا يدل على وجوب الإمامة شرعًا، فربّما يكون الخليفة الأول (رضي الله عنه) يعتقد بوجوبها العقلي، أو لاعتقاده باستحباب ذلك أو لرُجْحانِه العقلي، أو أنّه فَعَلَ ذلك لدَفْعِ ضررٍ ومفسدةٍ لتوقّعه أنّه سينزو عليها مِن سيُفسِد في البلاد والعباد، فَنَجِدْه اهتم ويهتم بأخذ تحذير القرآن الكريم والرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلّم) مِن الرؤيا الفتنة والخطر الكبير الذي عَلِم به الخليفة الأوّل، وكذا الثاني، وأنّه سيكون على أيدي اُغَيْلِمة مِن قريش، فأيّ شخص عنده غيرة على الإسلام والدين والأخلاق والإنسانية فإنّه سيكون ملزَمًا شرعًا وأخلاقًا على إبعاد شَبَحِ القرود وفتنِهم وخطرِهم قَدْرَ ما يستطيع، وكلّ إنسان حسب علمه وتشخيصه وقدرته..كما جاء في البخاري: المناقب:... عَنْ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ مَرْوَانَ وَأَبِى هُرَيْرَةَ فَسَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقُ (صلى الله عليه وآله وسلم) يَقُولُ: {هَلاَكُ أُمَّتِى عَلَى يَدَىْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ}، فَقَالَ مَرْوَانُ: غِلْمَةٌ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: {إِنْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّيَهُمْ بَنِى فُلاَنٍ وَبَنِى فُلاَنٍ}.
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM&t=101s
الكثير من الكتب وما تحويه من روايات تحذّر الأمة من هذه الفئة وتكشف الدور الخطير الذي يهدد مستقبلها والدور الذي سوف يلعبونه في ساحة الإسلام ولهذا تجد هناك محاولات بائسة من فقهاء يدينون بالولاء لبني أمية من أجل رفع مكانة هذه العائلة وإضفاء المشروعية على خطها وممارساتها، وكانت هذه الروايات بالإضافة إلى هذه التفسيرات الدافع الأساسي الذي دفعنا للتحذير منهم وفق ما جاء على لسان النبي وآل بيته الاطهار ولايخفى علينا قول سيد شباب اهل الجنة الحسين عليه السلام حين تولى الزعامة يزيد بن معاوية وقولته المشهورة (على الاسلام السلام إذ بليت الأمة براع مثل يزيد
ــــــ
هيام الكناني
التعليقات (0)