أهل السنة قوم لا يعقلون فليغادروا صفحاتي ؟
@@
سنة الرسول الكريم محمد عليه السلام هي سنة من قد أرسل الله من قبله من الرسل:
سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77)سورة الاسراء / ۞ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (14) فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)سورة الشورى .
وهذا ما يجعل ايمان الرسول محمد و إيمان أتباعه ينبني أساسا على عدم التفريق بين الرسل و لا بين الكتب لأن الرسل /الكتب قد ذكرت جميعها بسنن الله الأزلية الواحدة منذ خلق الله السماوات و الأرض التي لن تجد لها تبديلا و لن تجد لها تحويلا ...
أما بخصوص قوم محمد فقد أكد الله تكذيبهم لرسالته الخالدة *القرآن :
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ ۚ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ (66)سورة الأنعام .
كما أكد الرسول نفسه عليه السلام تكذيب قومه لرسالته الخالدة و هجرها :
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)سورة الفرقان ...
@Abderraouf Touilلذلك أدعوك لمغادرة صفحتي لأنك من الذين لا يعقلون.
-------
بالله ممكن تقولوا لي فاش يخرف هذا...
من خدع من??? اهل السنة خدعوا امة محمد ( طبعا هو لا يصلي عليه). وامة محمد هم اهل السنة..
144 قرن والمسلمون مغفلون حتی جاء هذا الرجل وفاق بيهم منافقين ... حتی النبي( صاحب السنة) لم يفهم...
تابعوا فيديو هذا" القرآني" تو ترحمعلی داعش!!
سنة الله تقضي بأن لا تتزوج الطيبة إلا بطيب مثلها .
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25) الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26)سورة النور ..
الزواج هو التقاء نصفين أنثى و ذكر تحت سقف بيت الزوجية ، و الزواج هدفه الأساس تحقيق السكينة للبعضين /النصفين ، و هذا يتم بفعل التوادد و التراحم بينهما ، و التوادد و التراحم لن يتم بين ذاتين غير متماهيتين حياة أو موتا ..
و قد قضى الله أن يبعث المؤمن /المؤمنة به بعد موات :
أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122) سورة الأنعام .
وهو ما يحيل الجسد الميت /الخبيث إلى طيب كله حيوية و نشاط ...
أما جسد الكافر/ الكافرة فيزداد خبثه بمرور الأيام ... ما يجعل التقاءه بجسد حي ينبض حياة مستحيلا ...لذلك قضت سنة الله في خلقه أن لا تلتقي الخبيثة إلا بخبيث مثلها ...
و أن لا تلتقي الطيبة إلا بطيب مثلها تحقيقا للتكامل و التعاون على خلافة الله في أرضه..
***********
مشكور على هذا المنشور ولكن لا علاقة الآية الكريمة بتاتا بالزواج و لا بالأزواج اقصد آية الطيبون والطيبات .
اعتذر على التدخل.
--------------
Abderraouf Touil**
عبدالرؤوف الطويل)@@تعمدت ادراج اسمك في الفيديو تحديا لقذارة النهضويين أمثالك ...لأني أعرف يقينا أنك و صحبك أقذر من مشت أقدامهم على أرض تونس الخضراء ..فسارع بالهرب عن صفحتي لأنها مخصصة لأولي الألباب و ليس لأقذر الخلق و أشدهم كفرا و نفاقا ...!؟؟
الزعامات السياسية الحقة في كل التاريخ البشري ، كان همها هو وحدة شعوبهم ، و تكتلهم حول مسلمات حضارية و عقائدية مشتركة ، و تفعيلها في واقع حياتها بقوة القانون الوضعي الذي تستنبطه قوى الأمة التشريعية ، قصد إيجاد الإنسان القادر على الفعل الحضاري البناء ، لترميم ما هدمه الاستعمار و السعي الحثيث للتفوق عليه ، و لم لا احتلاله ، و دفعه للعيش طبقا لأنوار الله المنزلة ، كما يفترض أن تكون أمتنا الإسلامية تعيش طبقا لما أنزل في كتابها المبين:
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو *آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون *( 110 ) سورة آل عمران/
و التجربة التي خاضها غاندي ضد الاستعمار الأنقليزي ، تترجم هذا المنحى ، إذ لم نسمع أن غاندي قد حارب مسلمات شعبه العقائدية بدعوى التحديث ، و اللحاق بالمستعمر البغيض ، و تقديس الهنود للبقر إلى اليوم ، وتمسكهم ببوذا و كل عقائدهم الدينية أكبر دليل...
فالزعيم ، مهمته الأساس إحياء القيم المشتركة لدى شعبه ، و من ثم تحريره من قوى الاستعمار و الاستكبار في الأرض ، لا العمل على هدم عقيدة راسخة في عقول شعبنا التونسي منذ 14 قرنا – كما فعل ربكم اللقيط ، بدعوى الحداثة و التحديث ، و اعتراف سعيدة قراش البارحة على قناة التونسية من كون ( الدواعش ) قد امتلكوا قدرة على استقطاب شعوبنا الإسلامية فاقت كل قدرات الأحزاب العلمانية و ( الإسلامية ) ببلادنا أكبر دليل على ما أقول من فشل الدولة الوطنية في إحياء شعوبنا الإسلامية من خارج منظومتها القيمية و الدينية المشتركة التي وهبتها كيانا متميزا ، ومبدعا على مر العصور و الأزمان... ..!!
لماذا كان السلفيون و أهل السنة من أقذر ما خلق الله ؟
شكك السلفيون في رسالة الرسول المعصوم منذ بداية ظهورها في الجزيرة العربية ، واتهموا صاحبها بأنه : "ساحر أو مجنون " كما اتهموا رسالته المعجزة بأنها قول البشر " تمهيدا لابتداع "السنة النبوية ، و مضاهاتها بكلام رب العالمين..حتى تكون مدخلهم لتحريف معاني كلمات الله ، و الوصاية على خلق الله ..ضربا لتفرد الله خالق السموات و الأرض بالربوبية المستحقة..
*
* ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)سورة المدثر.
كما سعوا إلى دفع النبي إلى التقول على الرسالة التي بعثه ربه بها قائلين:
"إيت بقرآن غير هذا أو بدله.."
**وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)سورة يونس.
لا للديمقراطية النخبة .. نعم للشورى الربانية ؟
كلمة الشورى أينما ورد ذكرها في القرآن أو في صحف الأولين و الآخرين قد ارتبطت ارتباطا وثيقا بالأمر الإلهي المنزل:
"و أمرهم شورى "بينهم و "شاورهم في الأمر " المنزل " وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ کامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَ عَلَي الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ کِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُکَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَها لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَ لا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَ عَلَي الْوارِثِ مِثْلُ ذلِکَ فَإِنْ أَرادا فِصالاً *عَنْ تَراضٍ مِنْهُما وَ تَشاوُرٍ* فَلا جُناحَ عَلَيْهِما وَ إِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَکُمْ فَلا جُناحَ عَلَيْکُمْ إِذا سَلَّمْتُمْ ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ233 سورة البقرة...
ما يعني بداهة أن تشاور المسلمين هو فقط حول أوامر الله المفصلة في القرآن بهدف تنسيبها بما يحقق رعاية شؤون المسلمين في كافة ميادين الحياة على أحسن الوجوه الممكنة في زمانهم.. -:
https://www.facebook.com/islam3000/videos/vb.1184290176/10208233724579171/?
لقد احتاجت الأمم الناهضة دائما إلى بلورة فكرية- ثقافية في شخصيتها وقيمها ومعاييرها.. فلكل شعب من شعوب الدنيا سماته وشخصيته المتفردة. ومهمة المفكر أو المصلح في أية امة من الأمم هي البحث عن هذه السمات والخصائص بغية اكتشاف ما فيها من عناصر أصيلة لتقريبها واخذ الصالح منها. وما يمكن أن يكون فيها من شوائب دخيلة ومن ثم يعمل عل حذفها واستبعادها. وهي مهمة صعبة وعسيرة وتحتاج إلى كثير من الإرادة والمسؤولية
---------
استخلاف الله للشعوب الاسلامية المستضعفة من قبل وكلاء الاستعمار الغربي رهين القضاء على أهل السنة و أهل الشيعة و أهل القرآن المشككين في سنن الله المفصلة في القرآن!!
https://www.facebook.com/1600476373587786/videos/1605304416438315/
الدولة الربانية في تونس رهين إعدام بورقيبة والهمامي و الغنوشي و محسنمرزوق.
https://www.facebook.com/islam3000/videos/vb.1184290176/10211541454470351/?type=2&theater
كل النخبة تخدع نفسها و شعوبها ؟
سعت "النخبة" منذ العهد اليوناني إلى ابتداع المسميات الوهمية لخداع شعوبهم ، فابتدع فلاسفة اليونان مصطلح "الديمقراطية "حتى يتمكنوا من الاستيلاء على كل النفوذ و السلطة في دولهم تحت وهم "حكم الشعب نفسه بنفسه " وهي آلية تختار عبرها الغالبية المطلقة للشعب عددا محدودا من ذوي السلطة التشريعية و القضائية و السياسية للاستفراد بالنفوذ و الحكم ...وابتدع الفقهاء مصطلح "أهل الحل و العقد " و "أهل الرأي و المشورة " و ألبسوها رداء الدين لحكم الناس و الاستحواذ على كافة السلطة و النفوذ ... بزعم الوساطة في تفسير ما قد بينه الله و فصله .. بينما ذكر كل رسل الله بأن كل الخلائق هي السلطة التنفيذية الوحيدة لأمر الله المنزل في التوراة و الانجيل و القرآن و صحف الأولين و الآخرين ...لا فرق بينهم إلا بما يقدمونه من خدمة لشعوبهم بغاية رضوان الله و راحة نفوسهم التي لا حياة لها بغير الاستجابة لما أمر الله و نزل ...
و كلا النظرتين مبنيتين على فلسفة قوامها عند الحنفاء المسلمين عبودية جميع الخلق لله رب العالمين ...و عند الوثنيين و عبدة الشيطان و الطواغيت ..تقسيم الخلق إلى سادة يأمرون و يحكمون و يتمتعون كما الأنعام ، و عبيد /رعية يخدمون و يضحون من أجل خدمة أسيادهم ، فيشقى الجميع و يزدادون رهقا على رهق .. يعقبها خلود في قعر الجحيم ...
https://www.facebook.com/100005473278288/videos/460698884122550/
************
يؤسفني العودة لأؤكد أن الفكر الإخواني الوثني الذي يؤله البشر و يعطيهم مشروعية التشريع و التعيير و التقييم و مكذبا لأزلية شريعة الله الواحدة منذ خلق السماء و الأرض .... ؟
هو الذي لا يزال يقف عقبة أمام أي تحرر لمجتمعاتنا الاسلامية ؟ فكل الأنبياء عليهم السلام قد انطلقوا في تحرير شعوبهم في أزمانهم انطلاقا من الدعوة لتوحيد الله و وحدة الرسالة التي كلفوا بالتذكير بها لا غير ... و ليس تعليم البشر أو مشاركة الله في تقييم سلوك عباده بل كانوا مذكرين بسنن الله في الكون و الانسان و الحياة ... وهداية البشر للسير على سنن الذين من قبلهم ... و بالتالي مطلقا لم يدعوا أتباعهم لسنة هم مبتدعوها كما يزعم الاخوان المسلمون على اختلاف شيعهم و تياراتهم المظلمة بل دعوا لسنة الله التي لن تجد لها تغييرا و لن تجد لها تحويلا ؟
و ليس صدفة أن يتأخر نصر الله على الشعوب العربية التي يهيمن عليها الفكر الاخواني سنيا كان أم شيعيا ... لأن هؤلاء مثلوا و يمثلون عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري منذ نوح عليه السلام أكبر داعم للظلم و الشرك و الكفر و الباطل تحت مبررات " شرعية و دينية" ؟
و لن تتحرر شعوبنا في العصر الحديث الا بعد التحرر من فكر الاخوان المجرمين ؟
نحن شعوب مسلمة و نؤمن بالاه واحد كما ان قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم لا أحد يجادل في انه كان أسوة حسنة في تنزيل الوحي الالاهي الى واقع الحياة ؟ و دراسة بسيطة لكيفية تثويره لمجتمعه يلاحظ انه كان متبعا للوحي كما نزل عليه ...؟
و قد نزل عليه في مرحلة أولى ما يسمى بالقرآن المكي وهو في مجمله دعوة للتوحيد و للعلم و لنبذ كل أنواع الفساد ؟
كما انه دعوة للقيم الانسانية الكونية المشتركة من مثل قوله تعالى : يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ... و لن تجد اي سورة مكية تتناول مسألة التشريع المدني الذي بدأ يتنزل على النبيء بعد تمكنه من بعث الدولة الاسلامية في المدينة المنورة ؟ و هذا ما يجب أن نعيد تمثله في بناء مجتمع اسلامي حداثي و متطور ؟
هؤلاء هم شياطين الإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا و تكبرا على خلق الله و تألها عليهم باسم الدين و الدين الاسلامي منهم براء ، فقد لعن إبليس لأنه إعتقد كما يعتقد "هؤلاء الأنجاس" أن لهم من الأهلية ما يخول لهم" تعيير و تقييم .." الناس و الحكم بـ"خيريتهم أو بشرانيتهم3 ، فيقربون هذا و يعدونه بجنة لن يشموا رائحتها أبدا ...و يقذفون بمن شاؤوا في نار جهنم هم واردوها لا محالة ..؟
فإبليس ما لعنه ربه إلا لأنه توهم في لحظة غرور و تكبر أنه يحق له أن يقارن" بمعاييره و موازينه " هو بينه و بين آدم عليه السلام قائلا في تكبر و غرور : ( أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين ...) ؟
متعافلا و متجاهلا أن قيمة المخلوق إنما تستمد من الروح التي بثه الله فيه واستطاع ذلك المخلوق أن يحافظ على حياة روحه و إشراقاتها و سموها بتعلقها الدائم بمن نفخها فيه من روحه .. كما يحافظ الغصن على ليونته و نموه و إثماره إذا ما تواصل ارتباطه بجذعه الذي يمده بكل مقومات الحياة و النمو و الإثمار ...
فهل يستفيق قومي من غيبوبيتهم و يركلوا هؤلاء "تجار الدين " بأحذيتهم و يوحدوا خالقهم و رازقهم .. و يسموا بأرواحهم ... حتى يعودوا إلى الجنة التي أخرجوا منها بسبب استجابة أبيهم آدم عليه السلام إلى مكر الشيطان و جنده ...؟
التعليقات (0)