أطلال بيت يَشهدُ جُرحاً ..فيُثيِر رُعباً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
وتلك الايام نداولها بين الناس
ليس مجرد نظرية روحية إيمانية يحلق بها الانسان في عالم الاحلام والمثاليات ,بل هو قضية واقع عشناه ولمسناه ,بعد ان ياست ايدي الخزي والغدر من ان تنال من مرجع العلم والفكر والانسانية فعمدت الى بيته فهدمته وجعلته ركاما ,وبعد القتل والتمثيل لاصحابه وبعد الاشاعات والاقاويل الكاذبة والتشهير والتسقيط وبعد وبعد
اليوم نرى مداهمة جديدة لقوات الغدر وبتوجيه ممن اثار النعرات في عراق اليوم والذي ولد فيه الخراب والتدمير ايران الخبث ومن سار معها من اجندات داخلية وخارجية بالطبع مع امضاء شرعي من الجهة المتسلطة اليوم على الفتوى ترى ايها الانسان الاغرب والاعجب !!اننا نرى جنوداً بكامل العدة والعدد يحوطون ركام بيت المرجع السيد الصرخي الحسني ويصوبون اسلحتهم !!حقاً انه لمن العجب ان ترى ذلك فبدل من ان يذهبوا لتحرير مدنهم من ايدي داعش والميليشيات يحاصرون بيت لاحول له ولاقوة سوى انه بيت المرجع الصرخي الذي ارعبهم وهو قائم بكامل قواه عامدا عاليا وارعبهم وهو متهادى متهاوى !!أرادوا اسكات الحق ,ولكنه بقي ناطقاً ..
المسألة فيها نظر ,ترى ماهي الاسباب التي دعت لفعل هذا الموقف ؟
طبعاً الشبهات والاقاويل التي سمموا بها اذهان الناس من ان انصار الصرخي سيعمدون الى افتعال مشكلة وتطويق كربلاء او احتلال العتبتين وهي نفس الكذبة التي روجها ملالي ايران واجندتهم والخوف الذي ارعب حصونهم ,اشيعت هذه الفرية ,وحتى يحافظوا على مواقعهم وعيشهم الرغيد وتسلطهم على اقتصاد العراق وثرواته هذا من جهة ومن جهة اخرى فقد كُشف امرهم امام الكثير من الناس فارادوا ان يوهموا الناس البسطاء ويظهروا أنفسهم بالصورة الحسنة والوجه السمح في الحفاظ على اموال الناس وامنهم في حين هو بالاصل الحفاظ على مصالهم الشخصية
وما هذا العمل ان دل على شي انما يدل على تجلي صورتين
الاولى ان مرجعية السيد الصرخي وجريمة الاعتداء عليها تجسد صرخة حق ومظلومية كربلاء الحسين بانصع صورها,والصورة الثانية الاسلوب الهمجي الذي لايعرف غير لغة النار والحديد
ولكن هيهات هيهات لهم ذلك...فالحق واهله منتصرون لامحال
ـــــــــــ
التعليقات (0)