أئمّة التيميّة في هذا الزمانأعلنوا بكلّ صراحة توسلهم بالغزاة!!!
بقلم أكرم ناجي الأسدي
كل منهج من المناهج الفكرية التي انتشرت في الأرض بين البشر ، هو بحد ذاته مستقل عن غيره من المناهج وهذا الأمر هو في غاية الدقة من حيث تنوع الأفكار وتلاقح الإختلافات بين المناهج ومتبعيها قولًاً وفعلًاً، ومن هنا نشير إلى فكر ابن تيمية هو بحد ذاته يكاد أن يكون مختلفاً عن كل المناهج والأفكار التي طرحت في المجتمعات من حيث كونه قد بنى هيكله على أساس رفض التقرب من المناهج الأخرى واستبعاد أي فرصة للتعاون والتلاقح الفكري البنّاء !! لذا ونعلنها بكل صراحة وثقة بالنفس أن أئمة التيمية في كل زمان كانوا ولازالوا ينتهجون هذا المنهج التيمي الداعشي السقيم على أساس الإتيان بما هو من عند غير الله ، فيكون عملهم هذا مبنياً على التناقض في الرؤى والإختلاف الكثيرالذي يضر الفرد ويجعله في سقم وتناقض فكري وأخلاقي يتضح لكل عاقل وسوي غير تيمي المنهج ، وهذا ما لمسناه في مواقف أئمة التيمية من خلفاء وأمراء وحتى من كتب ودون لهم تأريخهم المخزي الذي فيه التجاوز على الحدود الإسلامية التي أرادها الله سبحانه جل وعلا ذكره لتربية الإنسان المسلم وغير المسلم كحد سواء ، فنجد أن الذهبي قد أشار للفتنة التي حصلت في الكرخ آنذاك في زمن الخليفة المستعصم والذي أرسله بدوره من سكن هذه الفتنة ، وهذه إشارة للوزير ابن العلقمي (الرافضي ) وهذا الأمر يؤكد كون ابن العلقمي قد ذهب بأمر من الخليفة وقد سكن الفتنة . فكيف في موضع آخر وفي نفس المصدر الخاص بكتاب المؤرخ التيمي الذهبي تجد أنه يؤكد أن ابن العلقمي قد تآمر مع هولاكو وعساكره ثأرا لما وقع في الكرخ !! وهذا هو التناقض والإختلاف عند المنهج التيمي الخطير الذي يقلب الأمور حسب ما يحدده هذا المنهج السقيم الذي أسسه ابن تيمية على أساس التكفير وقلب الأمور لما ترتضيه مصالحهم الدنيوية الزائلة !!
((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًاً كثيراً))
وهنا نطرح في هذا المقطع اليوتيوبي وهو مقتبس صوتي للسيد الأستاذ الصرخي وهو يوضح وبالدليل العقلي والنقلي أن أتباع ابن تيمية يأتون بكلام من غير عند الله ، فتجد فيه أختلافًاً كثيراً :-
https://www.youtube.com/watch?v=QyN4TwAkiLM
وهنا نشيرلنقطة جوهرية مهمة ، وهي أن من المستحسن على كل عاقل مسلم سوي أن ينتهج طريق الله تعالى ذكره والسير على ما وجد من النصح الإلهي في كتابه الكريم حتى يجد الدقة والبيان الإلهي الذي يبعده عن التناقضات والإختلافات التيمية الداعشية التي خلقت مجتمعات عبر العصور همها وغمها النيل من الناس الأبرياء وذبحهم وتشريدهم والسيطرة على ممتلكاتهم كونهم لم يكونوا تيميي المنهج والفكر الداعشي المقيت !!!.
ولكم المحاضرة بأكملها للسيد الأستاذ الصرخي والتي حوت هذا المقطع الفيديوي :-
https://www.youtube.com/watch?v=QL7fsB3ETPo
+++
التعليقات (0)