أئمة الدواعش التيمية إلعُوبة بيد المماليك!!!
كيف لنا أن نتهاون عن قراءة تأريخ إسلامنا وما جرى بين ثناياه من أحداث بل كيف ننخدع بما قدم الينا وننتشي به رغم مرارة احداثه ولواجعه , كيف ننسى تلك الايام المريرة الدامية حينما تٌصور لنا المشاهد التأريخية حثالات النفاق والغدر والطاعون الاسود الجاثم فوق صدور الشعوب آنذاك ؛ لما لانرتدي تلك العدسات العينية المكبرة لنرى الاشياء بوضوح ؟ وكيف كان مدلسي الحديث ومروجي المماليك وسدنة الفرنج وهي ترمي حمم حقدها ونيران سمومها على رؤوس المسلمين من كلا الطائفتين ؛ هل علينا أن نلقي اللوم على التأريخ ام على الزمان أم على حكام الزمان وأئمتهم المضلين والمضللين ؟ أم لا هو الامر وهكذا تجري السنن !؟ عجباً لما لا يدرك الجميع ان في السياسة لاحرام ولاحلال !! المفارقات قائمة يدور مع الزجاجة حيث دارت ويلبس للسياسة ألف لبس !!في السياسة المعاصرة ليس هناك حلال ثابت وحرام ثابت بل الأمر يخضع للمصلحة السياسية فعندما تقتضي المصلحة السياسية أن يكون الشيء حلالا يكون كذلك وعندما تقتضي المصلحة السياسية أن يكون نفس الشيء حراما يكون كذلك. فالحرام بالأمس يصبح حلالا اليوم ويمكن أن يكون حراما في الغد وهلم جر.. والمصيبة الكبرى أن بعض المنتسبين إلى العلم والدين صاروا ألعوبة بيد الساسة يحللون لهم ويحرمون بحسب المصلحة السياسية هكذا هي سياستنا المعاصرة وسياسة المماليك قديماً كما وضحها رجل الدين الصرخي في احدى محاضراته وضمن بحثه وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري نقلا عن ابن الأثيرقائلاً {{وَقَدْ سُتِرَتْ بَغْدَادُ وَنُصِبَتْ فِيهَا الْمَجَانِيقُ وَالْعَرَّادَاتُ وَغَيْرُهَا مِنْ آلَاتِ الْمُمَانَعَةِ الَّتِي لَا تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى شَيْئًا، كَمَا وَرَدَ فِي الْأَثَرِ "لَنْ يُغْنِيَ حَذَرٌ عَنْ قَدَرٍ" وَكَمَا قَالَ تَعَالَى {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ} نوح4، وَقَالَ تَعَالَى :{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بقوم سوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} الرعد:11}}. [تعليق: قال سبحانه وتعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} الأنفال:53، أ- إذا كان وعد الله قد جاء ولا يؤخَّر. ب.. ز- وإذا كان خليفتكم المقدَّس ألعُوبة ومَسخرة بيد المماليك وأئمة تكفير مارقة فاقدي العقول الذين غرَّروا به، فخالف نصيحة العقلاء وحُكْمَ العقل، فاستهان بهولاكو، فأرسل إليه هديّة حقيرة لا تَلِيق بتكبّرِه وعُنجهيّته وسطوتِه وقُوَّتِه التي سَحَق بها شعوبًا بأكملها وانقادتْ له شعوب إسلاميّة مع حكّامها، حتى جعل هولاكو في حقد وحنق وغضب شديد لا يرى غير الانتقام والدمار سبيلًا!!!..ي- واضح أنّها حوّالة على مفلّس!!!)
هذا هو النهج الكاذب الٌمغّير للحقائق والمشّوه لصور المشاهد التأريخية ؛ إنّه نهج تيمي تدليسي فاشل يرمي فشَلَه وخَيْبَتَه وبؤسَه وغباءَه وإجرامَه وفسادَه وقبحَه على الآخرين بكلّ قباحة وكذب وإفك وافتراء .
ـــــ
هيام الكناني
التعليقات (0)