أئمة التيمية يفتخرون بالقتل والإرهاب والسرقة !!
بقلم أكرم ناجي الأسدي
...........................................................................
على القارئ الكريم وعلى كل صاحب فكر وعقل أن يعي حقيقة نفسية مهمة لدى البشر وهي ان الفرد يمتلك الحرية في انتماءه لفكر معين أو عقيدة معينة ، لكن من المؤسف ان تجد من يتبع فكر ابن تيمية أنه ذا عقل قاصر وذا نفسية متذبذبة ولا يمتلك أدنى درجات الوعي في الإنتماء لهذا المنهج التكفيري وإلا مالداعي له أن يقوم بقطع عنق مسلم رغم نطق هذا المسلم للشهادتين !! والسبب هو هذا المنهج الإقصائي الذي بُني أساس الأساطير الخرافية التي تبناها ابن تيمية في وصف الرب الشاب الأمرد الجعد القطط وكيفية رؤيته من قبل الخلق على هيئة صور متعددة وحسب درجة إيمان الرائي وغيرها من الخزعبلات التي تجعل الشخص المتبع لهذا الفكر المنحرف شخصا ذا تدليس وكذب وإفتراء وعجب بنفسه وكأنه الإسلام بعينه وباقي البشر في كفر وإرتداد ومبدئه مع الطرف الآخرهو (يستتاب وإلا قُتل) هذا هو منهج ابن تيمية المكفّر للمسلمين فضلًا عن غيرهم من الديانات الأخرى !! ..وهنا نجد (ابن كثير) وهو أحد أئمة التيمية الذين لهم الباع الطويل في إيصال فكر ابن تيمية المنحرف عبر كتبه ومؤلفاته وكونه مؤرخًا تيميًا حد النخاع تجده يسطّح ويزخرف القول من أجل إيصال هذا الفكر الدموي للمتلقي أيًا كانت ديانته وهذا هو الخطرَ بعينه أخي القارئ الغيور على دينه .وهكذا نجد من لحن القول لهذا المؤرخ التيمي المدلس أنه يفتخر بالقتل والإرهاب والسرقة ويعتبرها أفعال يتصف بها المسلم رغم أن الشارع المقدس نهى عن هذه الأفعال القبيحة ، وترى أخي القارئ الكريم ماقاله ابن كثير في كتابه ( البداية والنهاية ) :-(( ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ ، ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كُلُّهُ عَنْ آرَاءِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيِّ، وَذَلِكَ ، إنَّه لَمَّا كَانَ فِي السَّنة الْمَاضِيَةِ كَانَ بَيْنَ أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نهبت فيها الكرخ ومحلة الرَّافِضَةِ حَتَّى نُهِبَتْ دُورُ قَرَابَاتِ الْوَزِيرِ..))وقد علق أحد المحققين الإسلاميين المعاصرين السيد الأستاذ الصرخي على هذا الأمر: ( أئمةُ عصابات السرقة والسلب والنهب والقتل والإرهاب!!! فقضيّة النهب طبيعيّة جدًّا عنده، بل يفتخر بها ويذكرها مِن دون أي تردّد ولا أي حَياء!!! ..)وهذا مايثبت أن شماعة ابن العلقمي جاهزة لدى اتباع وإئمة المنهج الأموي التيمي الداعشي الدموي ، تكون جاهزة هذه الشماعة لتعليق كل مساوئ هذا النهج الدخيل على الإسلام عليها من قبل ابن كثير وغيره من المدلسين التيمية ائمة الضلالة والإنخداع.
المصدر// من مقتبس من المحاضرة {37} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي-الحسني 27 رجب الأصب 1438 هـ -25-4-2017 مhttp://store6.up-00.com/2017-04/149323019716381.jpg
ورابط المحاضرة بكاملها للإطلاع والتدقيق : http://cutt.us/Vs3x
التعليقات (0)