أئمة التيمية يشرِّعون قطع الطرق وبقر البطون وقطع الرقاب !!

أئمة التيمية يشرِّعون قطع الطرق وبقر البطون وقطع الرقاب 

ــــــــــــــــــــــــــــ

عندما يٌشرع أهل الحل وأصحاب الفتيا وغيرهم جرائم القتل من خلال ذكر الامر بأنه ليس جيداً فهذا الامر يأخذ محامل كثيرة ويصل للأذهان انه ربما يكون مباحاً او غير محرم الفعل ؛ هذا يدعو الكثير ممن سلب الله انسانيتهم وغرتهم المصالح والاموال ليعبثوا بالارض الفساد ؛ فيشرعوا بالقتل وسفك الدماء والسلب والنهب ؛ والامر المثير انك تجد هذا الفعل متأصل منذ القدم فلم نجد من يكذبه أو القى عليه التعاويذ وحرمه او جلعه فعلا قبيحاً ..ما أثار سلوكاً إجرامياً ووحشياً؛ مما عٌبث غثاً في الحياة الانسانية ولو تأملنا قليلً ودققنا النظر في واقعنا وتأريخنا لوجدنا  الشواهد التاريخية على هذا السلوك الاجرامي الوحشي الإرهابي التيمي الداعشي ونقلاً عن ما جاء به ابن كثير عن الاحداث والوقائع والاسباب التي ادت لسقوط بغداد ولكن بنظرة المؤرخ والمحدث الذي يكشف مدى سفاهة الفكر الاقصائي المدمر المجيز للسلب والنهب المتأصل من النهج التيمي المارق وهذا ما اشار اليه المرجع الصرخي في محاضرته الـــ (44 ) من بحث ( وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) نقلاً عن ابن كثير قائلا (فلما بلغَ جنكيزخان خبرُهم، أرسَلَ يتهدَّد خوارَزم شاه، ولم يكن ما فعله خوارزم شاه فعلًا جيدًا}} ((لاحظ مَن المتكلم؟ إنه ابن كثير إمام توحيد أسطوري، إمام داعشي، إمام تكفيري إرهابي قاتل، لاحظ كيف يتعامل مع هذه الجريمة مع هذا الغدر، مع هذا القتل ومع هذا الإرهاب، مع هذه الدعشنة؟!))
 [[التفت جيدًا: قال: {لم يكن فعلًا جيدًا} فقط وفقط، لكنّه ليس قبيحًا ولا محرمًا، فهو مباح وجائز ومقبول وراجح وربما حسن لكنّه غير جيد، أصل تشريعي لأبناء تيمية مارقة في قطع الطرق وخطف وسلب ونهب وبقر البطون وقطع الرقاب على نهج المارقة الخوارج]] 
55ـ قال(ابن كثير): {{فلمّا تهدّده أشار مَنْ أَشَارَ عَلَى خُوَارَزْمَ شَاهْ بِالْمَسِيرِ إِلَيْهِمْ، فسار إليهم وهم في شغل شاغل بِقِتَالِ كَشْلِي خَانَ، فَنَهَبَ خُوَارَزْمُ شَاهْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبَى ذَرَارِيهِمْ وَأَطْفَالَهُمْ، ((هولاكو مجرم قاتل طاغية هل يسكت عن هذا الفعل؟ بالتأكيد لا يسكت، فمن هنا بدأ البلاء))
التفت ايها الانسان : سلب ونهب على النهج الداعشي المارق وله تأصيل وشِياع
ان ما يصدر من نهب وحرق وخراب من قبل ائمة التيمية الدواعش في كل زمان ومكان انما هو بتشريع فقهاء القتل والإرهاب لهم ولقادتهم ووسوستهم المستمرة لهم وهذا مايبينه الواقع البائس 
http://cutt.us/zGd1v

ـــ
 هيام الكناني