أئمة التيمية يثيرون الطائفيَّة والإرهاب والتكفير في البلاد الإسلامية !!
بقلم أكرم ناجي الأسدي
...............................................................................
لاندري لماذا يكون التدليس والخداع والكذب ديدن منهج التيمية في طرح الحوادث وجعل هذا المنهج ماكنة إعلامية تتيح للمتلقي أيا كان توجهه أن يكون له الحد الادنى من القناعة كون أتباع ابن تيمية في الفكر والعمل من مؤرخين صعودا الى سلاطين وحكام ووزراء هم أناس مثاليين !!! رغم سرد بعض القصص من قبل أئمة التيمية المؤرخين أنفسهم أمثال ابن الاثير وابن كثير وكذلك الذهبي فتكون هذه القصص مبرز جرمي يثبت سفاهة وسذاجة فكر اتباع ابن تيمية من السلاطين والقادة والملوك الذين عاثوا في الأرض الفساد ودمروا الحرث والنسل ، فمن العقل والبداهة أن يتأمل ويقرأ المنصف الشريف التاريخ الاسلامي خصوصا حيث يجد أن خليفة بغداد ووزراءه وعماله قد تسببوا بقتل الآلاف من الناس الابرياء وتدمير ارضهم وبيوتهم وتهجيرهم وسلب ممتلكاتهم بحجة غنائم الحروب وغيرها من المسميات ، وكل هذا فإثارة الطائفيَّة والإرهاب والتدليس التيمي للمؤرخ المدلس يجعل اللوم والسبب في سقوط بغداد وماجرى عل العراق من ويلات وخراب هو على أبن العلقمي الرافضي !! بينما تجد هذا المؤرخ ذانه لايذكر ما جرى على مرو حيث قتل فيها الملايين وابيدوا هم والسلاطين والملوك والامراء والذين لم يكونوا بالفساد والسوء الذي امتلكه خليفة بغداد ووزراءه من الدويدار والشرابي وامثالهم من الوزراء الفسقة الذين تسببوا في خراب البلاد وسقوط بغداد!!! وهذا يثبت أن منهج التيمية منهجا خارجا عن الدين الحنيف وبعيدا عن النهج الرسالي المحمدي الاصيل ، بل أصبح منهجا معاديا للاسلام وحاضنة للإرهاب بمسمى الإسلام والمسلمين وهذا في قمة الخطرالمحدق على شبابنا في الوقت الحاضر لما يروه من ظلم وإضطهاد من قبل من يدعي الإسلام والتدين وهو على نهج ابن تيمية في الفكر والعمل وحب الذات والأنا وأهمال حقوق المجتمع الاسلامي ووضعه في التيه والضياع والانجراف الى العمل الذي لايرضاه الله جل وعلا ورسوله والدين الحنيف.
وهاهو ابن الأثير المؤرخ التيمي الهوى قد ذكر هذه الحادثة رغم انها تقل بشاعة من سقوط بغداد والخليفة غارق بخمره ونساءه حيث قال:-
{{[ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ خُرَاسَانَ]: أ..ب..س- وَأَمَّا الْعَامَّةُ فَإِنَّهُمْ قَسَّمُوا الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالْأَطْفَالَ وَالْأَمْوَالَ، فَكَانَ يَوْمًا مَشْهُودًا مِنْ كَثْرَةِ الصُّرَاخِ وَالْبُكَاءِ وَالْعَوِيلِ، أَخَذُوا أَرْبَابَ الْأَمْوَالِ فَضَرَبُوهُمْ، وَعَذَّبُوهُمْ بِأَنْوَاعِ الْعُقُوبَاتِ فِي طَلَبِ الْأَمْوَالِ، فَرُبَّمَا مَاتَ أَحَدُهُمْ مِنْ شِدَّةِ الضَّرْبِ، وَلَمْ يَكُنْ بَقِيَ لَهُ مَا يَفْتَدِي بِهِ نَفْسَهُ، ثُمَّ إِنَّهُمْ أَحْرَقُوا الْبَلَدَ، وَأَحْرَقُوا تُرْبَةَ السُّلْطَانِ سَنْجَرَ، وَنَبَشُوا الْقَبْرَ طَلَبًا لِلْمَالِ، فَبَقُوا كَذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ أَمَرَ بِقَتْلِ أَهْلِ الْبَلَدِ كَافَّةً، وَقَالَ: هَؤُلَاءِ عَصَوْا عَلَيْنَا، فَقَتَلُوهُمْ أَجْمَعِينَ ; وَأَمَرَ بِإِحْصَاءِ الْقَتْلَى، فَكَانُوا نَحْوَ سَبْعُمِائَةِ أَلْفِ قَتِيلٍ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ مِمَّا جَرَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ ذَلِكَ الْيَوْمَ
فكان تعليق السيد الاستاذ الصرخي في أحدى محاضراته ذات التسلسل (46) على هذه الحادثة التي رواها ابن الاثير :-
(( أقول : في مَرْو ملايين المسلمين قتلوا واُبيدوا ومعهم مئات وآلاف الملوك والسلاطين والأمراء، وأغلبهم لم يكن بالسوء الذي كان فيه خليفة بغداد ودويداره والشرابي وأبناء تيمية البلاط وباقي حاشيته، لكنَّنا لم نَرَ اهتمامًا فيهم وبذكرهم مِن منهج ابن تيمية ولو بعُشر معشار ما حصل في بغداد ومع خليفتها!!! فهل يعود السبب إلى كون فقيه البلاط ابن الجوزي تكفيريًا طائفيًا، أو لأنَّ باقي البلدان لا يتوفَّر فيها المقدَّمات المناسبة للتيمية لإثارة الطائفيَّة والتكفير والإرهاب وتحجير العقول والتغرير بالنفوس وإشاعة التوحّش والقتل والسلب والنهب وهتك الأعراض وكما يحصل مِن أتباعهم ومقلِّديهم دواعش العصر المارقة؟ )).
وهذا مقتبس من المحاضرة {46} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي للأستاذ المحقق في 29 شعبان 1438هـ 26 - 5 - 2017م
ومن هذا المنطلق الفكري والتحليلي نتأكد وبكل ثقة أن المنهج التيمي الإرهابي قد نتج عنه دواعش العصر المارقة وانه قاعدة اساسية لبناء وتربية هؤلاء الإرهابيين القتلة في القتل والسلب والنهب وهتك الأعراض وبحجة وبدعة الخلافة الإسلامية وإصلاح الدين ، والدين الإسلام الخاتم براء منهم ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، والعاقبة للمتقين .
ولزيادة الفائدة والتمعن بموضوع وجوهرالمقال من قبل القارئ الكريم نطرح رابط المحاضرة الكاملة القيمة التي ألقاها حضرة السيد الأستاذ الصرخي :-
التعليقات (0)