آليــة السيد الصرخي في مشروع الخلاص لأنقاذ العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تحتاج مجتمعاتنا اليوم وبالاخص المجتمع العراقي الى مراجعة دائمة مع تفحّص مستمر للواقع والاوضاع المحيطة به من اجل دراسة نقاط الخلل والنقص ولان اي مجتمع لايخلو من هذا الضعف ويحتاج الى تقوية وسد ثغرات النقص فيه ,ولعل الخيار الأمثل أمام شعوب الأمة الإسلامية اليوم، للخروج من المأزق، وتجاوز واقع التخلف، هو المبادرة الجريئة من القيادات السياسية الحاكمة، للتوجه نحو الإصلاح، بالانفتاح على شعوبها، وتوسيع المشاركة السياسية، واعتماد نهج الحق والعدل,كما أن على القيادات والمرجعيات الدينية أن تجهر بمواقف الحق، وألَّا تداهن التوجهات المسيئة للإسلام، والمخالفة لمبادئه وقيمه، وأن تبادر للإصلاح والخلاص على المستوى الفكري والثقافي.والسياسي العوائق الضخمة والعراقيل الهائلة التي تواجه البلد ومجتمعه وتداعياتهم
ونجد هنا توفر أول عنصر لعملية الخلاص ، هو المبادرة والتصدي، فكثيرون قد يحملون شعارات الخلاص ، ويطرحونها نظرياً، وهناك الغالبية من الناس يتطلعون إلى الخلاص والاصلاح لتغيير أوضاعهم إلى الأفضل، لكن الانطلاق لن يكون إلا بالمبادرة والتصدي، والقيادات الدينية والسياسية هي من تتحمل هذه المسؤولية بالدرجة الأولى، وهي الأقدر على تحقيقها، بما تمتلك من أزمّة الأمور، ومواقع التأثير والنفوذ.فالوضع ينذر بخطر كبير، العالم لن يسمح لنا أن نبقى على ما نحن فيه، أضرار هذا الواقع المتخلف الذي نعيشه ما عادت تقتصر علينا، أصبح العالم يعاني من إفرازاتها ونتائجها، لا يقبل العالم أن تبقى هذه الأمة عائقًا أمام حركة التطوير العالمي، كما أن هناك أطماعًا واستهدافات عدائية، وتوجهات ضد الأمة ومصالحها، تستثمر هذا الواقع المتخلف لشنّ حملاتها على الأمة، للهيمنة على إرادتها وثرواتها. وهناك تململ وغضب في أوساط جماهير الأمة، وإذا لم تنطلق مبادرات لإصلاح هذا الواقع تحصل انفجارات وكوارث اكثر مماتحصل اليوم
وما هذه التوجهات الإرهابية العنفية إلا من إفرازات المآزق والأزمات التي تعيشها الأمة، وما هو قادم أخطر إن لم تكن هناك مبادرة من قيادات الأمة للإصلاح والتطوير، من هنا نثمِّن المبادرة التي وجهها وتبناها المرجع الديني والمفكر الاسلامي السيد الصرخي الحسني في مشروع الخلاص من اجل عراق افضل خالي من كل شائبة وفساد وتدهور في كل مجالاته لينعم بحياة افضل .ومن خلال هذا المشروع الذي صرح به الصرخي مبينا ذلك بنقاط من أجل أن تحصل على مشروع متكامل يسعى فعليا للخلاص والتغير..لابد من تهيئة المقدمات الصحيحة وتذليل كل المعرقلات والعقبات ، ولابدّ من المصداقية والإخلاص فيمن يعمل ويدعم ويقود وينفّذ مشروع الخلاص ، ومن هنا نطرح عدة خطوات على الرابط ادناه http://www.al-hasany.com/vb/showthre...post1048973084
وعند تحقيق هذه الخطوات والاستجابه لها يقول السيد الصرخي .(فأنا على إستعداد لبذل أقصى الجهود لإنجاح المشروع من خلال حث الأبناء والأخوة الأعزّاء من رجال دين وعشائر وشيوخ كرام وعسكريين وخبراء وأكاديميين ومثقفين وكل العراقيين الباحثين عن الخلاص ، نحثّهم للإلتحاق بالمشروع واحتضانه وتقديم كل ما يمكن لإنجاحه .
لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الإستفادة والإستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها .)
التعليقات (0)