مواضيع اليوم

مدونة : مدونة بشير شريف البرغوثي

الإسم : بشير شريف البرغوثي

البلد : الأردن

سجل في : 2014-09-11 20:48:11

الجنس : ذكر

تعليقات : 2

من أنا : كاتب و باحث

تابعوني على :

معرض :

زوار المدونة : 2076

مواضيع المدون

سـيـاسـة (4 موضوع)

ريموندا حوا طويل : الإبداع الإعلامي و العمل السياسي

هذا الكتاب الواقع في مجلدين من نحو ألف ومائتي صفحة ليس قصة سيرة ذاتية بل هو دراسة موثقة لصناعة القيادات الوطنية من خلال سبر أغوار الجذور الوراثية العميقة للشخصية واكتشاف الطاقة القصوى للشخصية القيادية وعوامل تكوينها وتعزيزها. إن الناجيات من أنياب الكوارث هن الأكثر استعدادا للقيادة بالقدوة وللتضحية بكل المغريات المادية من أجل إطلاق صرخة التحرر ونداء الحرية في الأرجاء المقفرة هذا الكتاب هو قصة امرأة مخلوقة للقيادة وقد ارتبط وجودها كله بنكبة وطنها.. ظل وجدانها مسكونا بسقوط قلعة أبيها في جدين بقوة السلاح لا بالبيع ولا بالشراء كما يزعم الصهاينة ومن والاهم.. و لا تزال ذاكرتها مسكونة بالقهر وهي ترى قصور أبيها يسجلها الاحتلال أموال غائبين رغم وجود الأب في بلده.. فكان الحاضر الغائب والحي الميت في آن معا.. وظل ثوب أمها الملطخ بدماء جرحى أهلها يلوح أمام ناظريها كمنديل وداع أبدي وعندما أقيمت بوابة مندلبوم لسلخ الوطن عن الوطن وسلخ الجسد الفلسطيني الواحد جاء رد فعل ريموندا معاكسا لأفعال الموت والدمار على طريق الحياة والحرية.. على طريق ظاهر العمرو الزيداني وحبيب حوا.. على الطريق إلى جدين رمز العزة الوطنية وقلعة الأحرار كان لا بد أن تتقن ريموندا أكثر من لغة لأن إيمانها برسالتها في الحياة يحتم عليها أن تطلق صرخة الحرية بإرادة فولاذية لا يعتريها صدأ ولا ضعف وبإدارة حريرية قابلة للتعلم منها والنسج على منوالها أسست ريموندا أول وزارة إعلام فلسطينية وأول وزارة إتصالات دولية فلسطينية ولم تحد طوال عقود من العمل عن الخط الوطني الفلسطيني العام ولم تخاطب العالم بلغة اعتذارية عن أعمال العنف والمقاومة المسلحة ولم ترضخ للتهديد ولا للإعتقال حيث كسروا أنفها ولم يستطيعوا كسر أنفتها.. جعلوا بيتها سجنا وسجنها بيتا ونسفوا مركبتها وحاصروها بالمنع من السفر وبالمراقبة الحثيثة لكل ما تقول وتكتب في أي مكان والتحريض ضدها في الوطن وفي أوروبا وأمريكا ولكنها واصلت السير في حقل الشوك والألغام بكل شموخ أبيها وفروسية أمها وحضارية أجدادها نجحت ريموندا في كل مهماتها السياسية لأن إيمانها برسالتها كان أكبر من خوفها على حياتها وعلى زوجها وعلى أطفالها.. لم يكن لدى ريموندا أجهزة ولا ميليشيا ولم يكن لديها من سلاح في كثير من معاركها سوى الكاميرا وآلة التسجيل وإدارة مواجهة المقابلات المرئية والمسموعة وفق أرقى معايير تحقيق التأثير المطلوب لدى المتلقين لرسالتها. كانت ريموندا حريصة جدا على أن يحقق كل عمل تأثيرا قابلا للقياس كان و لا يزال من الصعب جدا الإنتقال بالخطاب الفلسطيني من النطاق الوطني إلى العالمي ولم تكن هناك فضائيات ولا شبكات تواصل في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.. فكيف حققت ريموندا الاستمرارية وسعة الإنتشار وعولمة خطابها.. هناك دروس كثيرة يمكن للإعلامية العربية أن تتعلمها من ريموندا التي كانت أيضا أول مراسلة حربية من قلب الأحداث في فلسطين و أول إعلامية استقصائية في الميدان و أول من نجحت في جعل نساء إسرائيليات مؤثرات يحزمن حقائبهن و يتخلين عن الحلم الصهيوني إلى الأبد.. والتفاصيل الموثقة لبعض هذه النماذج موجودة في ثنايا هذا الكتاب مسيرة ريموندا تعلم كل فلسطينية كيف تحقق طموحها الوطني وكيف تجعل عواصم صناعة القرار تصغي لها وكيف تجعل الإعلامية صانعة للحدث وليس ناقلة له فقط هذا الكتاب برقية عرفان وامتنان لنساء ورجال من مختلف الجنسيات والانتماءات العقائدية من إعلاميين ومفكرين وناشطين مؤثرين لا يزال تأثيرهم واضحا في مجتمعاتهم ممن ضحوا بالمناصب والمكاسب تأييدا للحق الفلسطيني.. عاشوا وماتوا على ذلك. عشرات الأسماء التي تستحق من شعبنا كل تقدير ...

ثقـافات وآداب (2 موضوع)

شذرات نقدية مكثفة جدا

دعوة لإعادة القراءة لأدباء فلسطين مع الإعتذار لكل من لم يتم ذكرهم ...

آراء وأفـكـار (3 موضوع)

الحل الابسط هو الانجح

مشاكلنا العربية بسيطة مهما حاولنا تعقيدها , و حلها بسيط لو اردنا : نصف مشاكلنا يمكن حلها بالقراءة , النصف الثاني يمكن حلها بالكتابة !...

الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات