يبقى من المهم التأكيد أن التغريد على الفضاء الإلكتروني وحصد الإعجابات والفولو، وحده غير كاف؛ لتحقيق تغيير؛ ما لم يبن على عمل حقيقي على الأرض، وتعبير عن مزاجية الجمهور؛ الجمهور الحقيقي وليس الافتراضي. ولعل هذا ما يفسر أن الكثير مما يروج له عبر هذا الفضاء يبقى أسيرًا له؛ لأنه لا يعكس حقيقة تطلعات الجمهور؛ ما يتطلب من الجميع إجراء مراجعات لنمطية التعامل مع هذه المنصات الاجتماعية لتكون عاملًا فعليًا من عوامل التغيير الاجتماعي والسياسي، لا مجرد ساحات لبث الأحقاد والكراهية....