دعو تُها للحب أول مرة فما لبّت
و في الثانيه دمعت عيو ني
و أما الثالثه فقالت إليكَ عني
فالجرح مازال نازف ٌيكو يني
فلملمت ُأحز ا ني
و نمتُ على ظنو ني
كبا ئس ٍ مسكين
يفترش ُ الهوى
َو يلتحفُ الهموم
و بعض ٌمن جنوني
فتراءت لي في المنام
كطائر ٍأبيض نازف
معذبة ً فؤادي
فقلتُ يا و يلي
و يا لونَ السواد من ليلي
ما الذي فعلَته بكَ الأماني
أشعلت نفسي وحرقتُها روحي
و با تت قصتي فحوى كلامي
أدميتُ فؤاد حبيبتي
فبتُ محزوناً و باتت تعاني
قلت يا ربي هل من
مخرج ترضى به
و من قلبها روحي تُداني
أوحى لي خالقي ألاّ أ بتئس
عذب ُالكلام سبُجريه على لساني
و ترضى حبيبتي عُذري و تبعث
عطرها رسولاً للتهاني
فما ظننت بأنها لوهلة رضيت معاناتي
و ليست تقبل اليوم أيضاً أن أعاني
___ساحر الكلمات ____
___محمد خير الوادي____
___ 8/2/2011_____
التعليقات (0)