أتعجب كيف أن الناس مازالوا يصدقون إيران الثورية ،قط لم تكن إيران ثورية ولا حتى دولة قادرة على المواجهة ،بل إنها دولة لا تعتني إلابنفسها العناية التامة واقصد اهتمام قادتها بالمصالح العليا للبلد ،وهذا يختلف ويعاكس الرغبة الإيرانية الثورية التي تدعوا للتغيير والمواجهة لأعداء الأمة ،أي أن إيران تدافع عن مصالح الأمة الإسلامية وهذا غير صحيح فالنظام الإيراني اثبت بالتجربة والواقع انه نظام دوغمائي انتهازي لا يرى في العالم العربي إلا سوقا للدعاية الإعلامية ومركزا لاستقبال سمومه الخطيرة وإيديولوجيته المنهكة المتقادمة .
إيران اليوم دولة تحمل الكره لامتنا العربية بدءا من خطاباتها العقائدية وانتهاء بممارستها ضد دول الجوار ،خطر داهم لا يشغل بال العرب إنما الشاغل أو الشغل الشاغل اختيار وانتقاء أحسن الألفاظ والتعبير للتقرب وكسب ود الإيرانيين.
أما الشعوب العربية المغلوبة على أمرها يشطحون ويفنون ويمجدون إيران.وترى الواحد منهم يفقد الصواب عندما تتعرض إيران للانتقاد ،فإيران في نظر الغوغاء والدهماء دولة الحرية والرشد والقوة إنها حاملة لواء التحرر والانعتاق .
تملك إيران قدرات عسكرية وترسانة هائلة من الصواريخ والقاذفات وهي كلها موجهة صوب العدو الصهيوني في نظر من أصيب بحب إيران أما الحقيقة فان العتاد والاستعدادات العسكرية موجهة صوب البلاد العربية.
اطان التتار واليوم التهديدات الإيرانية تصب كلها في خانة المصالح الأمريكية والى اللقاءلعربي يتناسى مافعلته الأيادي الفارسية عبر التاريخ ،تحالف مخزي مع الشي
التعليقات (0)