الرسل عليهم السلام ليس لهم من سنن إلا سنة الله في الذين قد خلوا من قبلنا ، و كلام الله و سننه هي سنن أزلية صالحة لكل زمان و مكان ، أما ما يستنبطه الأنبياء لأقوامهم فهي" سنن" وقتية لا تصلح لغير الزمن الذي قيلت فيه ، فلكل زمن و واقع حضاري سننه التي تلائمه استلهاما من كلمات الله الأزلية التي قد بشر بها كل الرسل من قبل بعثة محمد عليه السلام "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ...سورة الشورى الآية 13 و المعلوم أن كلمات الله لا تنفد معانيها و لو كان البحر مدادا لها لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ما يبرهم على مصدرها الإلاهي المعجز ، أما سنن النبي البشر فهي "سنن وقتية استنبطها الرسول بمشاورة أصحابه طبقا للامر الإلاهي "وشاورهم في الامر " لإدارة شؤون المسلمين في حياته ، ما يجعل هذه "السنة النبوية المحمدية " فاقدة لأي صلوحية بعد وفاته ..؟
التعليقات (0)